كشفت دراسة فلسطينية، نشرت نتائجها مجلة جامعة أوكسفورد، أن احتمال الإصابة بسرطان الثدي أصبح ضئيلا عند النساء اللواتي تعرضن للتصوير الشعاعي الطبقي للصدر.
وقام فريق من الباحثين في جامعة القدس، برئاسة رئيس مركز علوم وتكنولوجيا الإشعاع د. عدنان اللحام، بدراسة بحثية شملت 200 امرأة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، تعرضن للتصوير الشعاعي الطبقي للصدر في عشر مستشفيات، لمعرفة الجرعة الإشعاعية التي يتعرض لها الثدي ودراسة مستوى خطورة التعرض للإصابة بسرطان الثدي من هذه الفحوصات.
ومع أن الدراسة بينت بشكل عام، أن احتمالية الإصابة بسرطان الثدي قليلة، إلا أنها بينت أيضا أن هناك اختلافات كبيرة في الجرع الإشعاعية التي تعرضت لها النساء في المستشفيات من نفس الفحص، حتى أن الفروقات في الجرعة الإشعاعية بين المستشفيات الفلسطينية كانت أكبر من الفرق بين المستشفيات الفلسطينية والأخرى من خارج البلاد.