استهدفت ضربات صاروخية ليل الاثنين/الثلاثاء مطار الشعيرات شرق محافظة حمص، حيث أكبر القواعد التي تستخدمها العناصر الإيرانية، وحزب الله في سوريا.
ونفت الولايات المتحدة العلاقة مع الهجوم على قاعدة الشعيرات السورية، مؤكدة أنه لا يوجد أي نشاط عسكري أميركي في تلك المنطقة في هذا الوقت.وردا على سؤال بشأن الهجوم الصاروخي قال متحدث عسكري إسرائيلي"نحن لا نعلق على مثل تلك التقارير".
قال التلفزيون السوري إن الدفاعات الجوية تصدت لهجوم صاروخي استهدف قاعدة الشعيرات الجوية بريف حمص في وقت متأخر من الليلة الماضية، في حين شدد البنتاغون على أنه لا يوجد نشاط عسكري أميركي في هذه المنطقة.
وقد أعلن التلفزيون السوري في نبأ عاجل أن "الدفاعات الجوية تتصدى لعدوان بالصواريخ استهدف مطار الشعيرات بريف حمص وتسقطها"، ولم يذكر التلفزيون الجهة التي شنت الهجوم.
ومن جانبها، أكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أنه لا توجد تقارير عن أنشطة عسكرية أميركية في حمص حاليا، وأضاف المتحدث إريك باهون "ليست لدينا تفاصيل أخرى يمكن ذكرها".
وكانت الولايات المتحدة أطلقت عشرات الصواريخ على مطار الشعيرات في أبريل/نيسان 2017 مما أدى حينها لتدمير 14 طائرة مقاتلة وبرج المراقبة ومستودعات الوقود والمدارج.
بدوره، ذكر الإعلام الحربي التابع لحزب الله اللبناني في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء أن الدفاعات الجوية السورية اعترضت ثلاثة صواريخ استهدفت مطار الضمير العسكري شمال شرقي دمشق.وتأتي هذه التطورات بعد يومين من شن الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا غارات على مواقع للنظام السوري يعتقد أن لها صلة بالأسلحة الكيميائية.
وجاءت الغارات ردا على هجوم كيميائي على دوما بالغوطة الشرقية خلف عشرات القتلى من المدنيين. واتهمت القوى الغربية والمعارضة السورية نظام بشار الأسد بالمسؤولية عن الهجوم.