تضارب الأنباء بشأن وضع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي

موقع مدينه رام الله الاخباري :

تضاربت الأنباء بشأن وضع الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، فبينما يقول بعض المسؤولين إن مسلحي الحوثيين يحتجزونه تحت الإقامة الجبرية، يقول آخرون إنه لا يزال في السلطة، ولم يحتجز.

ولم يرد أي تعليق رسمي من الرئيس هادي نفسه حتى الآن، منذ قصف الحوثيين لمقره في العاصمة صنعاء الثلاثاء.

لكن مصدرا مقربا من الرئيس هادي قال في تصريح خاص لبي بي سي إن الرئيس هادي موجود في منزله بصنعاء، وإنه مصر على البقاء في عاصمة البلاد، وإنه لن يغادرها مطلقا، بالرغم من التطورات الحالية.

وقال المصدر إن الرئيس هادي حريص على ممارسة مهامه الشرعية والدستورية لإيصال البلاد إلى بر الأمان وتجنيبها حربا أهلية.

وقال إن الرئيس يشدد على أهمية إقرار الدستور الجديد للبلاد، بموافقة كل القوى السياسية، وترتيب الأجواء الملائمة لتنظيم انتخابات رئاسية ونيابية حرة ونزيهة، بعد استكمال متطلبات المبادرة الخليجية واتفاق السلم والشراكة وقرارات الحوار الوطني.

وأفاد مصدر مقرب من رئيس الوزراء اليمني، خالد بحاح، بأن رئيس الحكومة غادر مقر سكنه داخل القصر الجمهوري قبل قليل، لأول مرة منذ ثلاثة أيام، بعد حصار المسلحين الحوثيين للقصر الجمهوري وسكن رئيس الحكومة.

قاعدة الصواريخ

\"\"أفادت أنباء بسيطرة الحوثيين على قاعدة صواريخ في صنعاء.

وكان الحوثيون قد سيطروا أيضا على القصر الرئاسي، وتفيد تقارير بأنهم استولوا كذلك على قاعدة الصواريخ الرئيسية في صنعاء.

ولا يزال حزب الرئيس السابق، علي عبد الله صالح، المؤتمر الشعبي العام، يساند مطالب الحوثيين.

ويشتبه منذ فترة طويلة بأن صالح يدعم الحوثيين، بالرغم من أنه قاتلهم حينما كان في السلطة.

وكان المسلحون الحوثيون قد انتشروا في مواقع الحرس الجمهوري أمام مقر إقامة الرئيس عبد ربه منصور هادي في صنعاء بعد يومين من الاشتباكات التي أدت إلى سيطرة الحركة على العاصمة بالكامل، تقريبا، بحسب ما ذكره شهود عيان.

\"\"أفراد من مسلحي الحركة الحوثية يفتشون السيارات في محيط القصر الجمهوري.

وأضاف الشهود أن مواقع الحرس خالية، ولا توجد أي علامة تدل على وجود الحرس الجمهوري في المجمع الذي شهد اشتباكات بين جماعة عبد الملك الحوثي والحرس الجمهوري الثلاثاء.

ودخل المسلحون قصر الرئاسة اليمنية.

\"\"

أحد أبراج القصر الرئاسي الذي تضرر بسبب الاشتباكات.

وكان عبد الملك الحوثي قد طلب تحقيق أربعة مطالب من الرئيس اليمنى، هي:

  • سرعة تصحيح الهيئة الوطنية.

  • تهذيب مسودة الدستور، وحذف جميع المخالفات.

  • سرعة تنفيذ الشراكة الوطنية كعقد سياسي ملزم.

  • سرعة معالجة الوضع الأمنى فى البلاد.

وقال \"هذا التحرك جاد ومصيري وحتمي هدفه مشروع وإجراءاته مفتوحة وسقفه عال\"، موجها النصيحة للرئيس اليمني بتنفيذ الاتفاق لمصلحته ولمصلحة شعبه.

ويتمسك الحوثي بالاتفاق لأنه يمنح جماعته حق المشاركة في جميع الأجهزة العسكرية والمدنية في الدولة.

لكن الرئيس هادي يختلف مع الحوثيين على مسودة دستور لإنهاء صراع استمر عقودا انحسر خلالها النمو.

\"\"أحد أفراد الحوثيين يراقب مغادرة بعض أعضاء الحرس الجمهوري للقصر وهم في ملابس مدنية، بعد استيلاء الحوثيين عليه.

\"\"أصبح الحوثيون يسيطرون على العاصمة صنعاء بالكامل تقريبا.

 
[newsbox style=\"nb1\" display=\"category\" cat=\"1\" show_more=\"yes\" show_more_event=\"ajax\"]