حين يهم الناس بمغادرة الحمامات العامة، خارج بيوتهم، يلجؤون إلى آلة تنشيف اليدين، في الغالب، ويتفادى البعض استخدام المناديل حفاظا على البيئة، لكن دراسة صدرت حديثا، رصدت أمورا مقلقة.
وتوصل باحثون من جامعة كونيتيكت الأميركية، إلى أن آلة التنشيف الهوائية تضم مكونات ملوثة صغيرة غير مرئية، كما أن فيها جزئيات صغيرة من البراز، وهو أمر مثير للتقزز لا ينتبه إليه عابرو المراحيض العامة.
وحين يستخدم شخص ما المرحاض ويسكب الماء لدى الخروج، تكون الجزئيات الصغيرة والجراثيم قادرة على الانتقال في الهواء لمدى يصل إلى أربعة أمتار ونصف.
وبما أن آلة التنشيف تطلق هواء لأجل شفط الماء من اليدين، فإن من الوارد بصورة كبيرة أن تصل الجراثيم إلى الشخص الذي يبحث عن النظافة.ويقول الباحث بيتر سيتلو، وهو أحد المشاركين في الدراسة، إنه كلما زادت حركة الهواء في الحمامات تفاقمت فرضية انتقال الجراثيم.