وزيرة الجيوش الفرنسية تكشف عن مصدر الضربة التي نفذها الجيش في سوريا

الضربة العسكرية على سوريا

رام الله الإخباري

أفادت وزيرة الدفاع (الجيوش) الفرنسية فلورانس بارلي، بأن بلادها ضربت الأهداف الاستراتيجية للنظام السوري عبر غارة جوية خرجت من فرنسا، وقوة بحرية متمركزة في البحر المتوسط.

وقالت في تغريدة على "تويتر" "قبل الساعة الثالثة فجرا بقليل (1:00 صباحا ت.غ)، ضربت قوة بحرية في البحر المتوسط، وغارة جوية خرجت من فرنسا، أهدافا استراتيجية لبرنامج الأسلحة الكيميائية غير القانوني للنظام السوري".

وأضافت أن الضربات العسكرية الفرنسية استهدفت "مركزا للأبحاث، ومواقع لإنتاج الأسلحة الكيميائية (في محافظة حمص)".كما أوضحت الوزيرة الفرنسية أن الهدف الأساسي من الضربات "منع النظام (السوري) من استخدام الأسلحة الكيميائية مجددا".

ولفتت أن باريس لم تسع إلى "مواجهات أو تصعيد عسكري".وفي السياق، أكدت وزارة الدفاع الفرنسية أنه لم يتم اعتراض أي من الصواريخ الـ 12 التي أطلقتها فرنسا ضد مواقع النظام السوري المستهدفة، بحسب صحيفة "لاكروا" الفرنسية.

وفجر اليوم السبت، أعلنت كل من واشنطن وباريس ولندن، شن ضربة ثلاثية على أهداف تابعة للنظام السوري.وتأتي تلك الضربة الثلاثية ردا على مقتل 78 مدنيا على الأقل وإصابة مئات، السبت الماضي، جراء هجوم كيميائي نفذه النظام السوري على مدينة دوما، في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

الاناضول