قال رئيس الوزراء الفلسطيني انه باسم القيادة والحكومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني نعرب عن تعازينا الحارة للقيادة الجزائرية والشعب الجزائري الشقيق بضحايا تحطم الطائرة العسكرية الجزائرية
واضاف الحمد الله نعرب عن تضامننا الأخوي ووقوفنا الكامل مع شعب الجزائر وأهالي الضحايا في هذا المصاب الجلل، ونتمنى من الله عز وجل أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن تنعم الجزائر وشعبها الشقيق بالأمن والاستقرار.
وفي نفس السياق أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، الأربعاء، فتح تحقيق لمعرفة أسباب تحطم طائرة نقل عسكرية شمالي البلاد مخلفة عشرات الضحايا.
ووفق بيان للوزارة اطلعت عليه الأناضول، "تحطمت طائرة نقل عسكرية صباح اليوم بمحيط القاعدة الجوية لبوفاريك (في ولاية البليدة شمالي الجزائر) وداخل حقل زراعي خالي من السكان، أثناء رحلة من (مطار) بوفاريك - (ولاية) تندوف (غرب) - (مدينة) بشار(جنوب غرب)".
وأشار البيان إلى أن رئيس أركان الجيش، الفريق أحمد قايد صالح، على إثر الحادث، "قطع زيارته التفقدية بالناحية العسكرية الثانية (وهران)، وتنقل فورا إلى مكان الحادث للوقوف على حجم الخسائر، واتخاذ الإجراءات اللازمة التي يتطلبها الموقف؛ حيث أمر بتشكيل لجنة تحقيق فوري للوقوف على ملابسات الحادث".
وتابع: "على إثر هذا الحادث الأليم يتقدم السيد الفريق (أحمد قايد صالح) بخالص تعازيه لعائلات الضحايا مواسيا لهم في محنتهم الأليمة".
ولم تذكر الوزارة عدد ضحايا الحادث وأسبابه حتى الآن.كانت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية نقلت عن مصدر عسكري (لم تسمه) إن الطائرة المنكوبة "كانت متجهة الى مدينة بشار، وتم إيفاد فرق خاصة للحماية المدنية (الدفاع المدني) إلى المكان لإسعاف ضحايا محتملين".
ولم تقدم الوكالة تفاصيل حول الضحايا، إلا أن وسائل إعلام محلية نقلت عن الدفاع المدني لمحافظة البليدة أن عدد القتلى "في حدود 100 شخص".والطائرة المنكوية روسية الصنع من طراز "إليوشين" وتستخدم من قبل القوات الجوية الجزائرية في نقل الأفراد والإمداد.