السيسي وبن زايد يؤكدان : سنواصل مواجهة الارهاب والفكر المتطرف

السيسي وبن زايد

رام الله الإخباري

بحث الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، الثلاثاء، مع ولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد آل نهيان، آخر تطورات الأوضاع الإقليمية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

جاء ذلك خلال لقائهما بالقاهرة التي وصلها بن زايد قبل ساعات في زيارة لمدة يومين، برفقة عدد من كبار المسؤولين الإماراتيين، وفق بيان للرئاسة المصرية.

وتأتي الزيارة قبل نحو أسبوع من انطلاق القمة العربية بدورتها التاسعة والعشرين بالسعودية، في 15 أبريل/ نيسان الجاري، على مستوى زعماء وملوك ورؤساء الدول العربية.وبحسب البيان، فإن الجانبين بحثا "سبل تعزيز العلاقات الثنائية ومناقشة آخر تطورات الأوضاع الإقليمية والقضايا ذات الاهتمام المشترك".

وأكد الطرفان حرصهما على "استمرار التنسيق والتشاور المكثف بينهما ومع الدول العربية الشقيقة للتصدي لما تواجهه الأمة العربية من تحديات وأزمات". وتطرقت المباحثات إلى "جهود مكافحة الإرهاب على كافة المستويات، حيث توافقت رؤى الجانبين حول أهمية المواجهة الشاملة لظاهرة الإرهاب والفكر المتطرف"، وفق البيان. 

وأشاد السيسي بـ"العلاقات التاريخية الوثيقة التي تربط بين البلدين". مؤكدا حرص مصر على مواصلة الارتقاء بأطر التعاون المشترك في شتى المجالات.بدوره، أشار بن زايد إلى "دعم دولة الإمارات ومساندتها الكاملة لمصر في مواجهتها الحازمة للإرهاب والتطرف وكذلك تطوير وتعزيز آليات التعاون الثنائي"، وفق البيان.

والإمارات هي أبرز حليف وداعم لنظام السيسي، ورحبت بإطاحة قادة الجيش، حين كان الأخير وزيرًا للدفاع، بنظام محمد مرسي، أول رئيس مدني مصري منتخب ديمقراطيًا، في 3 يوليو/ تموز 2013، بعد عام واحد من فترته الرئاسية.وفي فبراير/شباط الماضي، زار السيسي الإمارات ضمن جولة خليجية شملت سلطنة عمان أيضًا، لبحث مستجدات الأوضاع على الساحة الإقليمية وتعزيز أوجه التعاون.

وكانت آخر زيارة لمسؤول إماراتي لمصر، في مارس/ آذار الماضي، أجراها عبد الله بن زايد وزير الخارجية الإماراتي، للتنسيق والتشاور في عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، حسب بيان سابق للرئاسة المصرية.

الاناضول