أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية الاثنين ان رئيس هندوراس خوان أورلاندو هيرنانديز لن يصل إسرائيل للمشاركة بالاحتفال بإقامة دولة الاحتلال.
وقالت الخارجية في بيان:"اتضح لنا من مكتب رئيس هونداروس ان الرئيس لن يأتي الى إسرائيل، نحن في وزارة الخارجية نأسف على عدم وصوله ونبارك الصداقة التي تجمع بين البلدين".
وأفادت صحيفة هآرتس الإسرائيلية بوقت سابق ان رئيس هندوراس خوان أورلاندو هيرنانديز يفكر بإلغاء مشاركته في الاحتفال بايقاد المشاعل بالاحتفال في قيام دولة الاحتلال.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير في وزارة الخارجية قوله بان هرنانديز يمكن ان يتراجع عن نيته المشاركة بالاحتفال الأربعاء القادم. وقال المسؤول:"تمت دعوة رئيس هندوراس ونأمل ان يلبي الدعوة، في ساعات الصباح يمكننا ان نستوضح".
وكانت رئيسة اللجنة الحكومية للاحتفالات والرموز، الوزيرة ميري ريغف أعلنت الخميس ان رئيس هندوراس أكد وصوله للمشاركة بالاحتفال، وسيرافق مركز المساعدات والتعاون الدولي في وزارة الخارجية كخريج دورة قيادة نظمها المركز. وهي المرة الأولى التي يشارك فيها رئيس دولة اجنبية بايقاد المشاعل.
وقضية دعوة هرنانديز نشرت على خلفية قضية مشاركة رئيس الحكومة نتنياهو في الاحتفال، رئيس الكنيست يولي ادلشتاين عارض مبادرة الوزيرة ريغف، وقال ان هذا يمس بمكانة واحترام الكنيست، وبحسب البروتوكول فان دعوة هرنانديز كرئيس دولة اجنبية تلزم حضور ومشاركة نتنياهو في الاحتفال. مع ذلك، الامر لا يلزم نتنياهو بان يلقي خطابا في الاحتفال.
وتوصلت امس الى تسوية بين ادلشتاين ونتنياهو حول الازمة حول خطاب نتنياهو ومشاركته في احتفال اقامة دولة الاحتلال. وبحسب التسوية فان نتنياهو سيضىء شعلة الى جانب 12 شخصا تم اختيارهم، وسيقوم بالقاء خطاب ترحيبي قصير جدا.