رام الله الإخباري
هدد الجيش الإسرائيلي بقصف واستهداف مواقع ومقرات ومصالح لحركة حماس في قطاع غزة حال استمرت مسيرات العودة الكبرى واستمرار التظاهرات عند السياج الأمني شرقي القطاع.
ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن ضباط بالجيش قولهم إن" المؤسسة الأمنية كما الجيش لا تقبل أن تحول مسيرات العودة الأسبوعية منطقة السياج الأمني لمعركة وحرب استنزاف لمدة طويلة سواء فوق الأرض بالمظاهرات والمسيرات والمواجهات وحتى تحت الأرض عبر مواصلة حفر الأنفاق".
وذكرت صحيفة "هآرتس"، أن الجيش الإسرائيلي يرجح أن حركة حماس التي تقوم بتسيير وتنظيم المسيرات والتظاهرات في الميدان وستحاول الحفاظ على ذروتها حتى منتصف أيار/مايو القادم، في حين سيخرج عدد الضحايا المرتفع المجتمع الدولي من لا مبالاته والذهاب نحو ممارسة ضغوط سياسية على إسرائيل.
وتفاديا لأي ضغوطات دولية ومنعا لإحراج إسرائيل، تعتقد الصحيفة أن الجيش سيحاول التقليل من عدد المصابين بالتظاهرات المقبلة خشية من تأليب الرأي العام والمجتمع الدولي على تل أبيب، وأيضا تحسب لإمكانية تدهور نحو مواجهة عسكرية شاملة وواسعة في القطاع، "والتي لا ترغب بها حماس الآن" حسب وجهة نظر الاستخبارات الإسرائيلية.
كما أن المستوى السياسي الإسرائيلي، بحسب "هآرتس"، غير معني بالتصعيد على جبهة القطاع سواءً بسبب الثمن الباهظ المرتبط بمثل هذه المواجهة واستبعاد تحقيق الأهداف من هذه المواجهة والتكبد بخسائر بشرية فادحة بصفوف الجيش، أو على ضوء التطورات السلبية لإسرائيل على الجبهة الشمالية في سورية
عرب 48