رام الله الإخباري
أكد الجيش الإيراني أنه يرصد جميع التحركات والنشاطات في منطقة الخليج وبحر عمان ومستعد لأي رد فعل دفاعي أو هجومي إذا اقتضت الضرورة.
وقال قائد مقر خاتم الأنبياء المركزي للدفاع الجوي، اللواء غلام علي رشيد، في تصريح أدلى به اليوم السبت، خلال لقائه قادة بحريتي الجيش الإيراني والحرس الثوري، إن منطقة الخليج وبحر عمان يحظيان بمكانة خاصة في السياسات الدفاعية الأمنية للجمهورية الإسلامية، لذلك ينبغي رصد التطورات وإدارتها بدقة، كما يجب التحلي بالجهوزية للتعامل مع التحركات غير المتوقعة وتأثيراتها على اتساع نطاق المواجهات.
وأضاف رشيد أن سياسات إيران في الخليج وبحر عمان دفاعية وردعية عبر الحضور الشامل والفاعل، وتابع مشددا: "سياسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الخليج تتبع ثلاثة أركان أساسية هي التعاطي والتعاون النشط مع بلدان الجوار والدفاع عن الأمن والاستقرار في المنطقة والمواجهة الحازمة لأية تدخلات للقوى من خارج المنطقة".
وأوضح أن بلاده "مستعدة لأي رد فعل دفاعي وهجومي وفي الوقت ذاته تسعى لمنع زيادة التوتر في المنطقة".
ولفت إلى أن القوات المسلحة الإيرانية تدافع بقوة عن مصالحها في الخليج وستتصرف بيقظة وحزم مع أية ممارسات تثير الاضطرابات وتزعزع الاستقرار في المنطقة.
وأشار رشيد إلى أنه لا ينبغي لأي بلد اختبار قوة إيران الاستراتيجية وصبرها في الدفاع عن مصالحها وإرساء الاستقرار في المنطقة والوقوع في أخطاء حسابية.
روسيا اليوم