أدانت وزارة الخارجية الماليزية العدوان الإسرائيلي على أبناء شعبنا أثناء مشاركتهم في مسيرة العودة في 30 آذار الماضي، على حدود غزة.
وأكدت في بيان، صدر عنها اليوم الخميس، أن استخدام القوة المفرطة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء شعبنا، هو عدوان لا مبرر له وغير مقبول، ودعت المجتمع الدولي للعمل بالسرعة الممكنة وبحسم، من أجل تجنب المزيد من الخسائر في أرواح الفلسطينيين.
وفي ذات السياق أدان الرئيس الدوري الحالي لمجلس رئاسة البوسنة والهرسك باكر عزتبيغوفيتش الهجمات الإسرائيلية واستخدام القوة غير الضروري وغير المتناسب تجاه المدنيين الفلسطينيين العزل، الذين كانوا يهدفون بالاحتجاجات السلمية التركيز على وضعهم الصعب للغاية.
وطالب في تصريح صحفي، صدر عنه اليوم الخميس، المجتمع الدولي وفي مقدمته الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي باتخاذ التدابير الممكنة في نطاق اختصاصها لمنع المزيد من تصعيد العنف ضد المدنيين الفلسطينيين، وبمزيد من الجهود لتحسين الظروف المعيشية الأساسية لسكان غزة.
وأشار إلى حصيلة الشهداء الذين ارتقوا يوم الجمعة الماضي على حدود قطاع غزة، وعدد الجرحى، مستذكرا عدد الشهداء الذين سقطوا قبل 42 عاما في هبة "يوم الأرض".
وحذر عزتبيغوفيتش "من تفاقم الوضع في قطاع غزة بسبب الحصار والعقوبات الاقتصادية الصعبة، والبنية التحتية المدمرة بالكامل، وانه على وشك الانهيار التام".