قال الرئيس الامريكي الاسبق بيل كلنتون ان عملية السلام لا تشهد تقدماً وان إسرائيل ترى الفلسطينيين طرفاً ضعيفاً.
وفي مقابلة خاصة للقناة العاشرة الاسرائيلية، تحدث كلينتون عن محاولات دفع المفاوضات الدبلوماسية بين الفلسطينيين والاسرائيليين، وعن مساعدته شمعون بيرس في السباق الانتخابي ضد نتنياهو واضاف": ان المفاوضات لا تزال متعثرة بين الطرفين حتى يومنا هذا".
وقال كلينتون إنه عندما عاد نتنياهو إلى رئاسة الحكومة الإسرائيلية عام 2009، كان الوضع الأمني بالضفة الغربية يسير بصورة جيدة بفضل أبو مازن، لكن الائتلاف الحكومي الحالي في اسرائيل يرى الفلسطينيين أنهم اضعف من أن يشكلوا ضغطاً عليهم، ويرون بالوسائل الأمنية حلاً.
مضيفا"أنه يأمل في يوم من الأيام إن يتحقق تقدم بالعملية السلمية".وكلينتون الرئيس الأمريكي الوحيد الذي عمل مع أربعة رؤساء وزراء اسرائيليين مختلفين وكان حاضراً في اللحظات الأكثر دراماتيكية, كانت مواجهة شمعون بيرس مع نتنياهو في انتخابات 1996، حيث عمل كلينتون على مساعدة بيرس.
وقال "من الإنصاف القول إنني حاولت مساعدة بيريس على الفوز في الانتخابات لأنني اعتقدت أنه كان أكبر مؤيد لعملية السلام ، وحاولت القيام بذلك بطريقة تخدم، في رأيي، مصالح إسرائيل".