أعلنت موسكو أن الغوطة الشرقية، إحدى ضواحي العاصمة السورية دمشق، ستبدأ قريبا العودة إلى الحياة الطبيعية، كما يحدث في حلب.وأضافت أنه عاد مابين 100 ألف و200 ألف شخص إلى الغوطة، ما يشير إلى أن الحياة تعود لطبيعتها.
وكانت مصادر سورية، قد أكدت الاتفاق بين مسلحي المعارضة السورية والجانب الروسي، لنقل المصابين من دوما بالغوطة الشرقية إلى شمالي سوريا.وتم الاتفاق بعد تفاوض الجانب الروسي مع هيئة المفاوضات التابعة للمعارضة، التي تجمع ممثلين مدنيين وممثلين للفصيل المسلح الرئيسي الذي يسيطر على دوما.
ومن جانبه أشار الخبير العسكري والاستراتيجي، إسماعيل أيوب، إلى أن الروس والنظام استخدموا أنواع الأسلحة كافة في الغوطة الشرقية، ما أجبر فصائل المعارضة على الخروج إلى شمالي سوريا.وأضاف أيوب أن هناك نذر محرقة، بانتظار المهجرين في إدلب، شمالي البلاد، لافتاً إلى أن الضمانة الوحيدة لمنع تلك المحرقة، وجود اتفاق بين الروس والأتراك.
وفي سياق متصل، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بمقتل 12 شخصاً وإصابة عدد كبير من مهجري الغوطة الشرقية إلى الشمال السوري، نتيجة القصف الجوي لمدينة أريحا في محافظة إدلب.
وأوضح المرصد أن مقاتلات حربية استهدفت مدناً وبلدات بريف إدلب ومركز الدفاع المدني، في المنطقة الواقعة شمالي سوريا.وفي شمالي سوريا أيضا، حذر وزير الدفاع التركي مما سماه اجتياحاً فرنسياً لشمالي سوريا وقال الوزير نور الدين جانيكلي، إنه في حال اتخذت فرنسا إجراءً على غرار انتشار عسكري في الشمال السوري، فسيكون ذلك تدبيراً غير مشروع، ينافي القانون الدولي.