رام الله الإخباري
قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، جمال محيسن، إن القيادة الفلسطينية، لن تتخذ أي إجراءات ضد المواطنين في قطاع غزة، لافتاً إلى أن الإجراءات التي تحدث عنها الرئيس تمس حركة حماس وحدها.
وأضاف محيسن، في تصريح خاص لصحيفة دنيا الوطن : "هناك فرق بين المواطنين في غزة وحركة حماس، وما سيقرره الرئيس من إجراءات تخص حركة حماس، ولن يكون للمواطن في غزة نصيب منها"، مشدداً على أن القيادة الفلسطينية لم ولن تتخذ أي إجراءات ضد سكان القطاع.
وأوضح محيسن، أن حركة حماس ومنذ أحد عشر عاماً تتهرب من استحقاقات المصالحة، وترفض تطبيق الاتفاقيات الموقعة، لافتاً إلى أنها منذ 2007 تواصل (انقلابها) على الشرعية الفلسطينية، وذلك رداً على تصريحات القيادي في حماس خليل الحية.
وقال محيسن: "حماس هددت وزير التربية والتعليم صبري صيدم بالقتل، كما أنها اعتدت على وزير الصحة الدكتور جواد عواد، ومنعت رئيس سلطة جودة البيئة عدالة الأتيرة من أداء مهامها في غزة".
ونوه محيسن، إلى أن حادثة استهداف موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله، ومدير المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، تعتبر تطوراً خطيراً أثر بشكل كبير على ملف المصالحة الفلسطينية، مؤكداً أن القيادة الفلسطينية، ترفض التخلي عن المصالحة وستواصل مساعيها لإنهاء الانقسام.
دنيا الوطن