أعلن محافظ جنين إبراهيم رمضان عن اتخاذ سلسلة إجراءات رادعة بحق مطلقي الأعيرة النارية في مختلف المناسبات خاصة الأعراس، مع ملاحقة المخالفين تحت طائلة القانون.
وقال خلال الاجتماع الموسع الذي عقد في المحافظة، بحضور قيادة الأجهزة الأمنية والمجالس البلدية، اليوم الثلاثاء، إن من ضمن الإجراءات التعميم في خطبة الجمعة للحديث عن خطورة هذه الظاهرة، والتوعية المجتمعية للحد من انتشارها حفاظا على أرواح المواطنين، ومنع ترويعهم ووضع حد للتجاوزات القانونية.
وطالب المحافظ رؤساء المجالس البلدية والقروية بعقد الاجتماعات المكثفة مع فصائل العمل الوطني، وتنظيم إقليم حركة فتح، والمؤسسات ذات العلاقة في مناطقهم لضبط الحالة التي بدأت تأخذ منحنى وسلوكا خطيرا في الآونة الأخيرة.
وشدد محافظ جنين على ضرورة التعاون بين جميع الجهات ذات العلاقة لمنع استخدام السلاح في المناسبات للتعبير عن الابتهاج، مشيرا إلى العديد من الحوادث التي وقعت جراء هذا السلوك، ما أدى إلى وقوع حالات وفاة وإصابات.
وقال إن المطلوب من الجميع وكل في موقعه أن يتحلى بالمسؤولية العشائرية والتنظيمية والأمنية بالمبادرة لوقف انتشار هذه الظاهرة السلبية، عن طريق تنفيذ ما يتفق عليه من خطوات رادعة، والتحرك بشكل جاد وحقيقي تجاه الواجب الوطني والمصلحة العليا، وصولا إلى تغيير هذه العادات السلبية في إطار تعزيز الأمن والسلوك الصحيح.
وأضاف رمضان "هناك جهات قد تدفع البعض إلى إطلاق النار دون وجه قانوني"، طالبا من الجهات المختصة في الأجهزة الأمنية بمعالجة هذه الحالات التي تهدد الأمن الاجتماعي وتذليل كافة العوائق التي تحول دون تطبيق القانون بهذا الخصوص واعتقال المخالفين والتعاون مع الجهات التي تنفذ القانون.
وشدد على ضرورة التزام عناصر الأجهزة الأمنية بالقرار؛ وكل من يخالف منهم سيتم اتخاذ أقسى الإجراءات العقابية بحقهم، داعيا المواطنين إلى التبليغ عن أي مخالفة على الرقم (042436623) الخاص بغرفة العمليات المشتركة في الأجهزة الأمنية، للتبليغ عن حالات إطلاق الأعيرة النارية أثناء الاحتفال بأي مناسبة.
وحضر الاجتماع قائد المنطقة العقيد ناضر عمر، ومدير الشرطة العقيد مهند صوان، ومدير الاستخبارات العسكرية المقدم حسني مبارك، ونائب مدير المخابرات العامة المقدم جمال الطيراوي، ومدير الأمن الوقائي العقيد مهند أبو علي، ورئيس لجان الاصلاح فخري تركمان، وأعضاء لجان العشائر والإصلاح، وممثلو فصائل العمل الوطني، ورؤساء البلديات.
وأعرب المجتمعون عن تأييدهم ودعهم لقرارات المحافظ التي اتخذها بالتشاور معهم، مؤكدين أهمية التعاون فيما أقرت التنظيمات والعشائر برفع الغطاء التنظيمي عن مرتكبي اطلاق النار.