استقبلت وزيرة السياحة والاثار السيدة رُلى معايعة القنصل السويدي العام لدى فلسطين السيدة آن صوفي نيلسون يرافقها السيدة كريستينا اتسل مديرة دائرة التعاون التنموي، وذلك في مقر وزارة السياحة والاثار بمدينة بيت لحم.
رحبت الوزيرة معايعة بالسيدة نيلسون، مشيدة بالعلاقات التاريخية بين البلدين ومتحدثة عن سبل تحقيق التعاون الثنائي المشترك بين فلسطين والسويد، لما لهذا التعاون من أهمية كبرى ومصلحة مشتركة للطرفين، مؤكدة تطلعها لمزيد من الشراكة والتعاون والتشبيك المباشر بين القطاع السياحي الفلسطيني ونظيرة السويدي، حيث سيعمل هذا التشبيك المباشر على زيادة اعداد الوفود السياحية القادمة الى فلسطين بالإضافة لرفع اعداد ليالي المبيت في الفنادق الفلسطينية، متطرقة للحديث عن آخر المستجدات والاوضاع التي يمر بها القطاع السياحي الفلسطيني من مشاريع ونشاطات وبرامج ترويجية من شأنها رفع أعداد السياح القادمين لفلسطين وأعداد السياح المقيمين في الفنادق الفلسطينية، وما لذلك من أثر في تطوير مصدر من مصادر الدخل القومي الفلسطيني ورفع نسبة اشغال المرافق السياحية الفلسطينية. ومتحدثة حول اهمية ما تمتلكه فلسطين من كنوز ومقتنيات اثرية، تؤهلها لتكون الوجهة السياحية الفريدة على مستوى العالم.
واستعرضت معايعة اخر المستجدات حول الخطة التسويقية السياحية التي تنتهجها فلسطين للترويج للقطاع السياحي الفلسطيني من خلال من خلال استخدام افضل واحدث الأساليب التكنولوجية في مجال التسويق السياحي وفتح أسواق جديدة تستقطب وفود سياحية جديدة الى فلسطين، وتذليل العقبات امام القطاع السياحي الفلسطيني والمشاركة في الفعاليات السياحية الدولية لرفع اسم فلسطين عاليا وبالأخص بعد انتهاج فلسطين لمجموعة من الأنماط السياحية والتي عملت على اثراء السلة السياحية التي تمتلكها فلسطين، ولتكون رافد إضافة في اعداد السياح القادمين الى فلسطين، مؤكدة بان هذه الأنماط عملت على جذبت وفود سياحية جديدة الى فلسطين، مشيرة الى ضرورة وضع آليات واسس لتعميق التنسيق الدائم والمستدام بين البلدين في مجال التسويق السياحي العالمي ومجال الحفاظ على التراث الثقافي ومجال تبادل الخبرات.
من جانبها، فقد أكد السيدة نيلسون على اهمية القطاع السياحي الفلسطيني وقطاع التراث الثقافي، مؤكدة تطلعه لمزيد من العمل المشترك في هذا المجال، وبالأخص في مجال استقطاب وفود سياحية سويدية جديدة الى فلسطين.
وتباحث الطرفان في سبل تطوير الدعم السويدي لمشاريع حفظ التراث الثقافي وخاصة مشاريع ترميم المباني التاريخية والتراثية من خلال الوكالة السويدية للتنمية، بالإضافة لسبل تطوير دعم مشاريع الحفظ على التراث الثقافي من خلال المؤسسات المسؤولة عن حفظ التراث الثقافي في فلسطين كلجنة اعمار الخليل ومركز حفظ التراث الثقافي.
وبدورها فقد اشادة الوزيرة معايعة بهذه المشاريع وما نتج عنها من ترميم للمواقع الاثرية والتراثية ومن تطوير لقدرات ومهارات العاملين على هذه المشاريع، مؤكدة ضرورة الاستمرار بمثل هذه المشاريع