رام الله الإخباري

كشف كتاب جديد طرح في المكتبات الفرنسية مؤخراً يحمل عنوان "باريس سان جيرمان: الكشف عن ثورة" عن قصة غضب وكيل الأعمال الإسرائيلي بيني زاهافي في الصيف الماضي، ودور نيكولا ساركوزي الرئيس الفرنسي السابق في تسهيل عملية الانتقال.

وكسر باريس سان جيرمان المملوك للحكومة القطرية، عقد البرازيلي نيمار مع برشلونة والبالغ 222 مليون يورو، الصيف الماضي، ليجعله أغلى لاعب في تاريخ كرة القدم.

وكشف الكتاب الذي سيصدر جزء ثانٍ في نوفمبر القادم، أن زاهافي وهينريكي المدير الرياضي في باريس سان جيرمان كانا في أحد فنادق ميامي الأميركية للاتفاق على كافة التفاصيل الخاصة بانتقال اللاعب البرازيلي، لكنه وفي ذات التوقيت نشر جيرارد بيكيه الصورة الشهيرة، وهو ما تسبب بإشعال غضب وكيل الأعمال الإسرائيلي.

ونشر بيكيه صورة عبر حسابه الشخصي في "إنستغرام" رفقة نيمار خلال تداول الأخبار التي تشير إلى انتقاله نحو العاصمة الباريسية وكتب "سيبقى"، لينفجر زاهافي غضباً بسبب تدخل المدافع الإسباني الدولي في المفاوضات، معتبراً ذلك خطوة إلى الوراء في طريق الحصول على خدمات نيمار من برشلونة.

وقال زاهافي الغاضب لهنريكي: لماذا يتدخل بيكيه في هذا التوقيت؟! سيفسد علينا كل شيء، كان من الواجب عليه أن يبقى بعيداً عن كل تلك الأمور.

وعلى الرغم من ذلك التعليق الذي تحول إلى مادة خصبة للسخرية من بيكيه، إلا أن نيمار انتقل من برشلونة إلى العاصمة الباريسية.

وكشف الكتاب كذلك دور الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي والمقرب من قطر في تسهيل عملية الانتقال من خلال الضغط على الحكومة الفرنسية الحالية حتى لا تتعثر الصفقة.

وضغط ساركوزي على وزير الرياضة الفرنسي لإتمام انتقال نيمار وعدم الإشارة إلى الضرائب العالية التي يجب على إدارة باريس سان جيرمان دفعها، حتى تتم الأخيرة صفقة انتقال اللاعب.

وأوقفت الشرطة الفرنسية الأسبوع الماضي نيكولا ساركوزي الرئيس السابق بين عامي 2007-2012 بشأن تمويل معمر القذافي لحملته الانتخابية.

العربية نت