رام الله الإخباري
أغلقت النيابة العامة الإسرائيلية، اليوم الاثنين، ملف استشهاد المزارع محمود عودة من قرية قصرة جنوب نابلس، وبرأت مستوطنين من تهمة قتل الشهيد خلال الاعتداء عليه في أرضه.
وقالت المصادر العبرية إن النيابة اعتبرت أن المستوطنين وهما من مستوطنات شمال الضفة الغربية، اطلقا النار دفاعا عن النفس، عندما هاجم المواطنون الفلسطينيون مجموعة من المستوطنين كانت تتنزه بالقرب من قرية قصرة، وبذلك تسقط الشبهات حول تسببهما بالقتل عن طريق الإهمال
.وادعت النيابة ان الشهيد محمود أحمد عودة (48 عاما) كان مشاركا في رشق الحجارة باتجاه 20 مستوطنا كانوا يتنزهون في المنطقة بتاريخ 30 تشرين الثاني 2017، مما تسبب بإصابة مستوطنين بجروح طفيفة.وفي الرواية التي نقلها شهود عيان، فقد هاجم المستوطنون عددا من المزارعين في سهول قرية قصرة وأطلقوا النار باتجاههم، وعلى إثر ذلك هرع الأهالي لنجدة المزارعين، إلا أن قوات الاحتلال تدخلت لحماية المستوطنين وفرقت الأهالي بالقوة.
وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس، إن مجموعة مسلحة من المستوطنين من البؤرة الاستيطانية "ياش كود" اقتحموا اراضي المزارعين في القرية، وهاجموا المواطن محمود أحمد عودة، خلال عمله في أرضه بمنطقة رأس النخل شرق القرية، وأطلقوا عليه الرصاص ما أدى إلى إصابته برصاصة بصدره، استشهد متأثرا بجروحه بعد وقت قصير.
معا