تضاعف الاستيطان بالضفة الغربية منذ قدوم ترامب

الاستيطان الاسرائيلية وترامب

أفاد تقرير صادر عن حركة "لسلام الآن"، اليوم الإثنين، وجود ارتفاع في حركة الاستيطان بالأراضي الفلسطينية المحتلة خلال العام الماضي، وبين التقرير تسارع وتيرة المشروع الاستيطاني وتثبيت البؤر الاستيطانية منذ تولى دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة الأميركية.وتقرر خلال العام الماضي البدء ببناء 6742 وحدة استيطانية في 59 مستوطنة وذلك بزيادة تصل إلى 17% مقارنة عن العام الـ2016 الذي سبقه.

وحسب التقرير، تم خلال عام 2017، تم بناء 2783 وحدة استيطانية جديدة بزيادة قدرها 17% مقارنة بالمتوسط ​​في السنوات الثماني الماضية، ومنذ تولي بنيامين نتنياهو منصب رئيس الحكومة الإسرائيلية عام 2009.

وتشير الحركة إلى أنّ 78% من المستوطنات كانت مستوطنات "معزولة" يتعين على إسرائيل إخلائها في اتفاق مستقبلي، بيد أنه خلال العام الماضي تم إيصالها بشكة طرقات وربطها بالمواصلات الرئيسية.

ولوحظ زيادة أعداد المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة خلال العام الأول من حكم الرئيس ترامب.وكشفت التقرير النقاب عن أن العام الماضي كان عاما قياسيا في نشر العطاءات على الوحدات الاستيطانية الجديدة في المستوطنات مع العدد الوارد في التقرير الذي يشير إلى بناء 3154 وحدة استيطانية من المناقصات في عام 2017 ، حيث بدأت الدولة في الترويج لخطط لـ 6742 وحدة استيطانية في 59 مستوطنة.

كما أظهر التقرير أن 10% من البناء (282 وحدة) غير قانوني بناءً على القوانين التي تطبقها الدولة على الضفة ومعظمها يركز على البؤر الاستيطانية غير القانونية (234).

أما المستوطنة التي تضم أكبر عدد من المباني فكانت في مستوطنة "إفرات" حيث بلغ عدد الوحدات 292 وحدة، وبيتار عيليت 270 وحدة، كارني شومرون ،61, ميناش 126 وحدة بدأت في عام 2017.فيما يتعلق بالترويج لخطط البناء، كتب أعضاء الحركة أنه في العام الماضي تم الترويج لـ 6742 وحدة سكنية في 59 مستوطنة. يزعمون أن ثلثيهم كانوا في "مستوطنات معزولة".