رام الله الإخباري
هاجم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشدة الطلاب المناهضين للعملية العسكرية التي تقوم بها أنقرة وحلفاؤها ضد الوحدات الكردية في منطقة عفرين شمال سوريا.
واتهم أردوغان أمس السبت، في كلمة له بمحافظة سامسون جنوب البلاد، "الشباب الشيوعيين الخونة" بمحاولة تعطيل نقطة أقامها "الشباب المؤمنون والوطنيون المحليون" في جامعة البوسفور بمدينة اسطنبول إحياء لذكرى العسكريين الأتراك الذين قتلوا جراء عملية "غصن الزيتون"، حسب وكالة "أسوشيتد برس".
وشدد الرئيس التركي على أن السلطة فتحت تحقيقا في الحادث وتابع: "لن نسمح لهؤلاء الشباب الإرهابيين بالدراسة في جامعاتنا".
وجاءت هذه التصريحات على خلفية مظاهرة نظمت من قبل الطلاب المعارضين في الجامعة، بعد فتح زملائهم المؤيدين للحكومة نقطة لتوزيع الحلوى تحت عنوان "حلوى عفرين".
وكان الطلاب المحتجون يرفعون شعار: "القصر يريد الحرب والناس تريد السلام"، تعبيرا عن رفضهم لعملية عفرين.
وسبق أن أفادت وكالة "الأناضول" التركية الرسمية بأن خمسة أشخاص اعتقلوا بتهمة الاعتداء على النقطة، ثم تم توقيف سبعة آخرين أثناء المظاهرة.
وذكرت "أسوشيتد برس" أن 580 شخصا اعتقلوا في تركيا لتنديدهم بعملية "غصن الزيتون" في وسائل التواصل الاجتماعي.
روسيا اليوم