موقع مدينه رام الله الاخباري :

منذ ساعات الصباح الباكر عمدت الوزارة التي تحضير حفرة عميقة وكبيرة لإعدام الطيور المصابة أو الناقلة للمرض، إذ تم عزل الحفرة عن محيطها وطمرها بمادة \"الشيد\" الحارقة، بعد أن ارتدى الموظفون اللباس الواقي ووضعوا الكمامات على وجوههم.

وبعد تجهيز المكان، عمدت جرافات صغيرة لنقل نحو 4 آلاف طير من الحبش إلى الحفرة ودفنها، في محاولة للقضاء على المرض ومنع انتقاله لطيور أخرى.

وفي حديث  مع الوكيل المساعد في وزارة الزراعة الدكتور زكريا سلاودة، أكد أن الوزارة اتخذت كافة الإجراءات وعلى أعلى المستويات لمحاصرة المرض والقضاء عليه، مطالبًا وسائل الإعلام بدقة النقل وتحري المعلومات الصحيحة حتى لا يحدث إرباك للمواطنين.

ولفت إلى أن القصة بدأت حين الاشتباه بمزرعة للدجاج مصابة بفيروس انفلونزا الطيور في منطقة \"بيت أمين\" قرب قلقيلية، وأخرى في بلدة \"سيريس في جنين، وتبين لاحقًا وجود عامل مشترك وعلاقة تربط المزرعتين، ما فسر وجود الإصابة فيهما فقط.

وشدد على أن طواقم وزارة الزراعة والصحة تحركت فورًا للتأكد من الأمر، حيث أخذت الوزارة عينة لفحصها وظهرت أمس الثلاثاء نتائجها، التي أكدت وجود المرض، فصدر قرار بإعدام كافة الطيور المصابة او الناقلة له.

ونوه السلاودة إلى إنهم بصدد عمل الإجراءات اللازمة هذا اليوم لإحراق القطيع المصاب في المزرعة ذاتها حسب الأنظمة المتبعة في التعامل مع هكذا حالة، وسيتم دفن القطيع في المزرعة ذاتها في عمق يزيد عن ثلاثة أمتار.

ودعا السلاودة المزارعين الى الأخذ بالإجراءات الوقائية المتبعة للوقاية من فيروس انفلونزا الطيور، وضرورة الالتزام بعدم تنقل الدواجن بين محافظة وأخرى، مطالبًا أصحاب المزارع بالتوجه إلى مختبرات وزارة الزراعة في حال ملاحظة وجود علامات للإصابة بالفيروس على القطيع.

من جهته، أكد المهندس محمد فطاير مدير الزراعة في محافظة طولكرم أن الوزارة اتخذت قرارًا بمنع نقل أو إدخال الطيور إلى المدينة، وأنها تقوم بكافة الفحوصات البيطرية والطبية اللازمة، مؤكدًا أنه حتى اللحظة لم يتم تسجيل أي اصابة بمرض انفلونزا الطيور بمحافظة طولكرم.

  [newsbox style=\"nb1\" display=\"category\" cat=\"1\" show_more=\"yes\" show_more_event=\"ajax\"]