رام الله الإخباري
قال مستشار الرئيس للشؤون الدينية محمود الهباش، “نريد استيلام غزة من الباب إلى المحراب لنقوم بواجبنا اتجاه أهلنا في قطاع غزة، وهو أمر لن نقبل أن يكون بحاجة لحوارات ومباحثات ومفاوضات وغيره”، مشيراً إلى أنه المطلوب من حركة حماس “وطنياً وسياسياً وشعبياً ودينياً.. تسليم مقاليد الأمور كاملة من الألف إلى الياء للحكومة الشرعية (حكومة دولة فلسطين) “.
وأضاف الهباش في خطبة الجمعة في مسجد التشريفات بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، مخاطباً حركة حماس، “عودوا كفصيل وتنظيم مثلكم مثل غيركم، فلن نقبل تعددية السلطات والسلاح، وأجهزة الأمن.. نريد نظام واحد وقانون واحد وسلاح واحد ودولة واحدة”، متابعاً، “إما نتحمل المسؤولية كاملة عن كل شيئ بدقايق الأمور قبل كبيرها، وإما أن تتحمل حماس وسلطة الانقلاب والبغي والتمرد أن تتحمل المسؤولية كاملة عن أي نتائج لإفشال المصالحة”.
ووصف الهباش استهداف موكب رئاسة الوزارء بـ “مسرحية العدس الجديدة”، مشيراً إلى أن الهدف منها “التضليل وحرف الأبصار وتعميتها عن الحقيقة وهي أن فلسطين تمزق وأن هناك مؤامرة لا يراد منها إلا النيل من الوحدة الوطنية والمصالحة”، وقال، “عندما عضدنا على الجرح وقبضنا على الجمر وقلنا نريد الوحدة الوطنية.. اكتشفوا أن التعليمات من الذين يصيرونهم من الخارج أن المصالحة ممنوعة، وهو ما دفعهم لارتكاب الجريمة باستهداف موكب الحكومة.
وقال في مستهل خطبته، “نحن مستهدفون بالخداع من كل الجهات، فلسطين سرقت بالتضليل والخداع ممن يلبسون ثياب الدين والمقدسات.. يرتدون لباس الدين ويرتكبون الجرائم، ثم يحلفون بالله ما قالوا.. الخداع يتكرر بين الحين والآخر باسم الدين وباسم القران، وباسم الله”، مضيفا، “عام 2006 عندما أجريت الانتخابات، خدعوهم باسم الله وقالوا هي بالله… ثم اكتشفنا واكتشف العالم إمر نعرفه أنه ليس لله وليس للدين، وإنما للمنصب والمال والعدوان والظلم وتضييع فلسطين.. جزء مؤامرة لتضيع فلسطين وتصفية القضية الفلسطينية”.
شبكة قدس الاخبارية