رفض مهرجان لفنون الرقص المعاصر في العاصمة النرويجية أوسلو، مشاركة ستة مصممي رقص إسرائيليين.
وذكرت إدارة المهرجان أن إسرائيل تستخدم الثقافة من أجل تبييض معاملتها للفلسطينيين، وتبرير نظام الاحتلال واضطهاد الشعب الفلسطيني.
وكتب المنظمون:" لا يمكننا بضمير واضح دعوة المشاركين الإسرائيليين عندما نعرف ان الفنانين من الأراضي الفلسطينية المحتلة يعانون من قيود شديدة للوصول الى الأماكن الفنية العالمية ولديهم فرص ضئيلة لنقل فنهم خارج الأراضي المحتلة".
وسيتم افتتاح فعاليات المهرجان السبت القادم.
من جانبهم اعتبر الفنانون الإسرائيليون قرار المهرجان "تمييزا عكسيا" ضدهم من خلال تحميل الفنانين مسؤولية ما تقوم به حكوماتهم.
وكتب الفنانون في الرسالة التي بعثوها الى المنظمين: "هل ترفضون مشاركة الفنانين السعوديين بسبب القيود التي تفرض على المرأة السعودية؟ هل ترفضون مشاركة الفنانين الأمريكيين بسبب السياسات الامريكية بسبب قواعد "حظر دخول مسلمين" الى الولايات المتحدة".
كما سألوا أيضا في الرسالة ان كان هذا الحظر سيتم تطبيقه على الفنانين العرب من إسرائيل أو الفنانين الإسرائيليون اليهود الذين يعيشون خارج الأراضي المحتلة.
وأفاد موقع "واينت" بان المنظمين اعترفوا بحصولهم على رسالة الفنانين الإسرائيليين لكن لا يمكنهم الرد عليها بسبب الضغوطات التي يواجهونها خلال انشغالهم بالمهرجان.
