يوم السعادة ليس مناسبة قديمة كما يعتقد البعض، حيث بلغ عدد الدول التي تحتفل بيوم السعادة حول العالم 193 دولة.وبدأ الاحتفال بيوم السعادة عام 2013، وذلك يوم السعادة ليس مناسبة قديمة كما يعتقد البعض، وسرعان ما تجاوب معه العديد من دول العالم.
ويقول المستشار جايمي إيلين إنه بدأ التفكير بيوم السعادة في 2011، مشيرا إلى أن الفكرة لاقت دعما من الأمين العام السابق بان كي مون، الذي وافق على إدراج اليوم في التقويم السنوي لاحتفالات المنظمة.
وقال الأمين العام السابق:" إن سعادة الأسرة الإنسانية بأسرها واحد من أهداف الأمم المتحدة"، وحث الأشخاص على تكريس جهودهم لملء العالم بالسعادة.واختار المستشار الدولي هذا اليوم لأنه يتزامن مع تساوي الليل والنهار أو ما يطلق عليه اعتدال مارس، إذ تبلغ ساعات النهار فيه 12 ساعة، ومثلها تقريبا لليل.
وتؤكد الأمم المتحدة أن "السعادة ليست ترفا، بل مطمح متجذر في نفوس البشر، ولا ينبغي حرمان أحد منها".ورغم اختلافات مقاييس السعادة بين البشر، إلا أن المنظمة الدولية تقول إن الجميع يتفق على كونها "تعني العمل في سبيل إنهاء الصراع والفقر وغيرهما من الظروف المزرية التي تكابدها أعداد هائلة من البشر".