رام الله الإخباري
اختار سمير الجنيدي، 35 صنفا من البذور والعُقل من الانتاج المحلي من بين 167 نوعا من الزهور التي يحويها مشتله في نابلس، للمشاركة في معرض الزهور والطيور الأول في المدينة.
اختيار الجنيدي لهذه الأنواع من الزهور جاء تلبية لرغبة الزبائن: "الجاردينيا"، و"القرنفل الأمريكي"، و"الصيني المقزم"، و"القدسي"، و"الريحان"، وأصناف عدة، تعوّد المواطن الفلسطيني على وجودها في منزله وحديقته والاعتناء بها، فهي الأكثر قبولا وطلبا من المواطنين.
167 زهرة مختلفة زينت ساحة مركز حمدي منكو، مكان تنظيم المعرض، بألوان زاهية.وكان محافظ نابلس أكرم الرجوب، افتتح صباح اليوم الثلاثاء، معرض الزهور والطيور الأول، بحضور رئيس بلدية نابلس عدلي يعيش وعدد من الشخصيات في المدينة وممثلين عن المؤسسات المختلفة والدوائر والجمعيات، ودعت الى تنظيمه المحافظة ووزارة الزراعة، ويستمر يومين.
وقال الرجوب: إن أجمل ما يمكن أن يحويه أي معرض هو الزهور والطيور في آن واحد، فهما يسعدان الجميع ويخلقان أجواء من الجمال والسعادة، وفرصة جميلة لزيارة العائلة له، خصوصا مع أجواء الربيع وعيد الأم.
ويفخر الرجوب بوجود منتج ومزارع فلسطيني متميز، مطالبا الجميع بتقديم الدعم والتشجيع له للتأكيد على عروبة فلسطين من خلال طيورها وزهورها.وشاركت مشاتل أخرى من محافظات غير نابلس، كالمواطن مراد بدران، من دير الغصون بمحافظة طولكرم الذي يشارك بعدد من الأزهار والأنواع بنسبة 90% من المنتج المحلي في المعرض، حسب طلب السوق. وأشار الى أنه عادة لا يشارك في معارض، غير أن الفكرة جديدة وجيدة، لأنه المعرض الأول في نابلس.
ويحوي المعرض عددا كبيرا من أنواع الزهور والنباتات، وأنواع متنوعة من الطيور، اضافة الى الأعشاب الطبية، وسمح لبعض الجمعيات بالمشاركة ببعض المطرزات، وأنواع الصابون.
وقال زياد عثمان من محافظة نابلس، إنه ولأول مرة يتم تنظيم معرض للزهور والطيور في نابلس، ويشارك فيه عدة مشاتل من محافظات طولكرم وقلقيلية وطوباس ونابلس.وأشار الى أن المعرض يحوي أسعارا أقل من أسعار السوق، فهي فرصة تسوق لمناسبة عيد الأم، وتزيين المنزل، وشراء الهدايا.
ويحمل المعرض جانبا تسويقيا واقتصاديا حاول المنظمون تقديمه بطريقة منهجية أكثر، حيث قالوا: اذا ما نجحت الفكرة سنعيد تنظيمها العام القادم بشكل أوسع وأكبر.
وعن المشاركة لبعض الطيور، قال عثمان إنها ملك لأشخاص تم التواصل معهم من خلال جمعية الطيور الفلسطينية، فهي ليست للبيع، بل وضعت للزينة ولاستمتاع الأطفال.
وأضاف ان المعرض للعائلة جميعها، سيجدون متعة في كثير من المعروضات.يذكر أن نباتات فلسطين العضوية الطبيعية تتمثل بـ 128 عائلة نباتية، بينها 14 من السرخسيات، و124 من النباتات الزهرية، وذلك حسب كتاب التنوع الحيوي الصادر عن الحياة البرية.
وتختلف الزهور والغطاء النباتي عامة باختلاف البيئات الفلسطينية؛ فبعض الزهور لا تنمو إلا في الأغوار، والبعض منها لا ينمو إلا في الجبال، في حين تنمو زهور أخرى في مناطق المتوسطة الارتفاع؛ كما تختلف تبعا لذلك مواعيد البزوغ والإزهار والنضج؛ فتزهر معظم النباتات في الأراضي الفلسطينية خلال فترة الربيع.
وكالة وفا الرسمية