بيت دراسة توثيقية صادرة، اليوم الإثنين، احصائية أعدها مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي والفلسطيني أنه باستشهاد عبد الرحمن بني فضل من نابلس بعد تنفيذه عملية طعن في القدس، رفع أعداد الشهداء الذين ارتقوا منذ اعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب القدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي، في السادس من شهر كانون الأول عام 2017، إلى 40 شهيدا، بينهم ثلاثة في مهمة مسلحة، وأسير وآخر بعد اعتقاله بساعات.
وتصدرت محافظات قطاع غزة قائمة المحافظات التي قدمت شهداء، وبلغ عدد شهدائها 22 شهيدا، بينهم شهيدان من عناصر المقاومة استشهدا في مهمة مسلحة، وآخر استشهد متأثرا بإصابته في العدوان الإسرائيلي على غزة عام 2014، وآخر صياد استشهد أثناء مهاجمة بحرية الاحتلال لمركب صيده.
وتلي غزة محافظة نابلس، التي ارتقى فيها 6 شهداء، أحدهم استشهد داخل سجون الاحتلال متأثراً بإصابته بمرض السرطان والإهمال الطبي المتعمد، يليها جنين التي ارتقى فيها 3 شهداء، وفي الخليل ارتقى ثلاثة شهداء وفي كل من وأريحا ورام الله حيث ارتقى شهيدان في كل منها، ثم قلقيلية والقدس، سجلت ارتقاء شهيد في كل محافظة.
ووفقاً للفئة العمرية، فقد استشهد خلال المواجهات مع الاحتلال في الفترة التي تلت اعلان ترمب 11 طفلا، أعمارهم لا تتجاوز الثامنة عشر، أصغرهم الطفل محمد سامي الدحدوح (14 عاما) خلال مواجهات مع الاحتلال، وآخرهم الطفل الصياد إسماعيل أبو ريالة (18 عاما) والذي ارتقى برصاص بحرية الاحتلال أثناء ممارسة مهنة الصيد مع أقاربه.
وارتقت شهيدتان في تلك الفترة، وهنّ المسنة حمدة وحش الزبيدات (75 عاما) في أريحا بعد اقتحام الاحتلال بلدة الزبيدات وإلقاء قنابل الصوت والغاز أمام منزلها، والطفلة دلال ديب لولح (9 أعوام) من نابلس، التي منعتها قوات الاحتلال من الوصول الى المستشفى لتلقي العلاج.
فيما ارتقى الشهيد الأسير حسين حسني عطا الله من نابلس، بعد إصابته بمرض السرطان وتعرضه للإهمال الطبي المتعمد في سجون الاحتلال، كما واستشهد الشاب ياسين السراديح (33 عاما) من أريحا عقب اعتقاله بساعات، حيث أظهرت نتائج التحقيق الطبية أن السراديح تعرض لإطلاق نار من مسافة صفر والضرب المبرح.