أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة أن كل المؤامرات والمشاريع المشبوهة ومحاولات التشكيك التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية ستنتهي أمام صمود شعبنا الفلسطيني، وتمسكه بثوابته، وبحقوقه المشروعة التي أقرها العالم أجمع، وهذا ليس اختبارا، بل خيارا.
وأضاف في تصريح صحفي، "أن خيار شعبنا واضح وثابت، وهو الوقوف خلف قيادته التاريخية، للتصدي لكل المشاريع المشبوهة، وكل المؤامرات تتكسر على صخرة صمود شعبنا الفلسطيني".
وتابع أبو ردينة، أن قرار ترمب الأخير والإجراءات الإسرائيلية في مدينة القدس لم تنجح في النيل من عزيمة شعبنا الصامد، والذي أثبت للعالم بأن ما يقوله وما يريده هو الأهم، سواء على الأرض، أو على المستوي السياسي، وما جرى في الأقصى وكنيسة القيامة خير دليل على ذلك.
وقال "إن حلا سياسيا مشبوها لا يلبي آمال وتطلعات شعبنا بالحرية، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، لن يمر، سواء كان دولة ذات حدود مؤقتة، أو دويلة في غزة، أو أية مشاريع مشبوهة".
وأشار الناطق الرسمي باسم الرئاسة إلى أن المرحلة القادمة تتطلب من الجميع كما كنا دوما ثباتاً وطنياً صلبا أمام أية مصالح إقليمية قد تتشكل، والتي لن تؤدي إلى أية نتيجة، بفضل الوعي الفلسطيني والعربي، الذي تبلور وأصبح عصياً على أية مؤامرات.
وجدد التأكيد على أن القدس عاصمة دولة فلسطين الأبدية، تمثل الشرط الأساسي لنجاح أية خطة سلام، وهو ما أثبته التاريخ على الدوام، ما يلقي مسؤولية ثقيلة علينا كفلسطينيين وعرب، بأن لا نسمح بأي اختراق للمصالح الوطنية والقومية، خاصة وأننا نشهد تحرر كثير من دول العالم من الهيمنة الفارغة المزعومة، التي تضرب بعرض الحائط كل قرارات الشرعية الدولية، وتحاول تجاهلها.
وقال: ستبقى القدس، وثوابت م.ت.ف، وصمود شعبنا وقيادته الشرعية، هي مفتاح النصر، وقيام دولتنا الفلسطينية المستقلة، بعاصمتها الأبدية القدس.