حذر الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات من توسيع الانقسام الفلسطيني ليشمل منظمة التحرير، وتقزيم شرعيتها التمثيلية والشعبية والدستورية، مؤكداً أن المواجهة تتطلب حشد الكل الفلسطيني في معركة الدفاع عن الثوابت الوطنية.
جاء ذلك في رسالة له من داخل سجون الاحتلال، أكد فيها على ضرورة عقد المجلس الوطني التوحيدي، بناءً على الإجماع الفلسطيني لحماية منظمة التحرير، مضيفاً أنه لا مبرر "لانفراد قيادة فصيل أو تحالف ضيق بالدعوة لمجلس وطني يستثني حضور وتمثيل كل قوى شعبنا السياسية والاجتماعية".
ورأى في تصريحات عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد عدم دعوة حركتي حماس والجهاد الإسلامي لإجتماع المجلس الوطني إلا بعد إنهاء الانقسام، عدم احترام كل ما وقُع من اتفاقات وطنية.
وقال إن دعوة اللجنة التنفيذية لعقد جلسة للمجلس الوطني تتجاوز قرارات الإجماع الوطني، وتحت حراب الاحتلال، يمعن تفرد طرف باتخاذ القرارات المصيرية بعيداً عن الإجماع الوطني، وتؤكد تجاوز وانتهاك كل التوافقات الوطنية بشأن المصالحة والوحدة والمنظمة.
وطالب بالدعوة لعقد اللجنة التحضيرية التي اجتمعت في بيروت في وقت سابق للتحضير لعقد دورة المجلس الوطني أو على الأقل دعوة الإطار القيادي المؤقت للمنظمة لاجتماع في القاهرة أو بيروت للتشاور بشأن عقد المجلس الوطني.