استنفر جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الجمعة، قواته في شمال الضفة الغربية المحتلة، عقب عملية الدهس التي قتل فيها جنديان إسرائيليين وإصابة 3 ، فيما قام جنوده بإغلاق محيط بلدة يعبد جنوب مدينة جنين وحاجز دوتان واستنفرت في محيط مستوطنة "مبو دوتان" في المنطقة.
وقال شهود عيان إن المنطقة من عرابة وحتى يعبد وصولا لحاجزي دوتان وبرطعة، وكذلك مدخل مستوطنة "حرميش" تشهد انتشارا كبيرا لدوريات الاحتلال بمعدل دورية كل 100 متر.وأشاروا إلى أن جنود الاحتلال منعوا حركة المرور في المنطقة وأجبروا المركبات على مغادرتها كما أغلقوا مدخل بلدة يعبد.
واستدعت قوات الاحتلال طائرة مروحية للمنطقة، فيما لا يستطيع سكان المناطق المحيطة بيعبد من ناحية حاجز دوتان والمواطنين العائدين من حاجز برطعة الوصول لأماكن سكنهم.
ويأتي الاستنفار بعد عملية حاجز دوتان قرب مدخل يعبد والتي قتل فيها جنديان إسرائيليين، حيث تزامنت العملية مع الذكرى الأربعين لاستشهاد أحمد جرار والتي تصادف اليوم، كما يصادف اليوم ذكرى مرور مائة يوم على قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي ونقل سفارة بلاده إلى المدينة المحتلة.