جاب العشرات من أهالي قرية بلعين غرب رام الله، في المسيرة الأسبوعية شوارع القرية بمشاركة نشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب، وصولا إلى بوابة جدار الفصل العنصري الجديد.
وندد المشاركون في المسيرة بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب، رافعين الأعلام الفلسطينية وصور أسرى المقاومة الشعبية وعلى رأسهم عهد التميمي والناشط منذر عميرة، مرددين الهتافات والأغاني الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين والحرية لأسرى المقاومة الشعبية وعلى رأسهم الأسيرة عهد التميمي والأسير منذر عميرة.
وقام المتظاهرون عند وصولهم لبوابة الجدار الجديد بقرع بوابة الجدار وكتابة شعارات عليها وترديد الأغاني التي تندد بالاحتلال الإسرائيلي، فيما صور جنود الاحتلال المتظاهرين من فوق التلال بمحاذاة جدار الفصل العنصري.
وتأتي فعالية هذا اليوم تنديدا واستنكارا بالعملية الجبانة التي استهدفت رئيس الوزراء رامي الحمد الله ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، وإن هذه العملية لم تستهدفهم فقط إنما استهدفت وحدة الوطن والقضية الفلسطينية، فيجب أن يكون رد كافة فصائل العمل الوطني والإسلامي والقيادة الفلسطينية وأبناء شعبنا بالإسراع لإنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية، وتكون البوصلة موجهة إلى الاحتلال للرد على قرار ترمب بإعلان القدس عاصمة دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وفي نفس السياق قمعت قوات الاحتلال الاسرائيلي اليوم الجمعة، مسيرة سلمية خرجت في بيت لحم تنديدا بإعلان ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة إسرائيل.
ونقلت الوكالة الرسمية عن مراسلها بان المسيرة انطلقت عقب صلاة الجمعة من امام مخيم العزة شمال بيت لحم، وصولا الى المدخل الشمالي لبيت لحم، حيث قمعتها قوات الاحتلال بإطلاق قنابل الصوت، ما ادى الى اندلاع مواجهات في المكان.