جيش الاحتلال يعلن تفجير عبوة ناسفة ضخمة قرب السياج الفاصل مع غزة

جيش الاحتلال يعلن تفجير عبوة ناسفة ضخمة قرب السياج الفاصل مع غزة

رام الله الإخباري

كشفت مصادر صحيفة إسرائيلية النقاب بعد ظهر اليوم الخميس عن اكتشاف جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل نحو ثلاثة أشهر عبوة "ضخمة" وضعت قرب السياج الفاصل مع قطاع غزة.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن الحدث وقع في العشرين من شهر كانون أول/ديسمبر المنصرم وكان سيتسبب بنتائج قاتلة، وشخص الجيش وضع عبوة ناسفة شديدة الانفجار على السياج تحت غطاء التظاهرات الأسبوعية، على حد زعمه.

ونقلت الصحيفة عن الجيش قوله إن "يقظة مجندات المراقبة على الحدود مع القطاع أدى لمنع وقوع نتائج كارثية حيث قمن بتشخيص قيام فلسطينيين خلال إحدى التظاهرات باللباس المدني بالاقتراب على عربة حصان إلى نقطة من الحدود ووضعوا جسمًا مشبوهًا هناك على مسافة 20-30 مترًا من السياج الذي تمر بقربه دوريات الجيش".

وأوضحت أنه في أعقاب ذلك تم عزل المنطقة عبر قوات من اللواء الشمالي شمالي قطاع غزة حيث وقع الحدث وتم إبطال مفعول العبوة عن بعد عبر نظام يدعى "نيران باردة" وهي أشعة ليزر يتم توجيهها باتجاه العبوات من مسافة 100 متر وقامت بتسخين العبوة وتسببت بانفجارها.

وقالت الصحيفة إن شدة الانفجار والشظايا المتناثرة منها دللت على أن العبوة كانت بحجم شاذ وخلال تمشيط المنطقة تم تشخيص مئات الشظايا التي أصابت السياج حيث يقدر الجيش أنه لو انفجرت ضد الجنود لتسببت بإصابات كثيرة، فيما لا يعرف الجيش بعد من يقف خلف وضع هذه العبوة.

وصباح اليوم أعلن جيش الاحتلال عن انفجار عدة عبوات جانبية بقوة عسكرية على السياج الأمني شرق جباليا شمال القطاع دون وقوع إصابات، فيما قام بعد ذلك بقصف عدة مواقع للمقاومة.

 

وكالة صفا