بلدية رام الله توقع اتفاقية تخصيص ارض لبناء المقر الرئيس لمؤسسة ياسر عرفات

تخصيص ارض لبناء المقر الرئيس لمؤسسة ياسر عرفات

وقع رئيس بلدية رام الله المهندس موسى حديد ورئيس مجلس إدارة مؤسسة ياسر عرفات د. ناصر القدوة اتفاقية انشاء مقر لمؤسسة ياسر عرفات على قطعة الأرض التي تقدمت بها بلدية رام الله في حي الحساسنة في مدينة رام الله.

وجاء ذلك خلال حفل أقيم في دار بلدية رام الله، برعاية محافظ محافظة رام الله والبيرة الدكتورة ليلى غنام، ووزير الحكم المحلي الدكتور حسين الاعرج، وبحضور أعضاء مجلس بلدية رام الله ومدير عام البلدية وعدد من الشخصيات الرسمية.

من جهته، رحب م. حديد بالحضور، معبراً عن سعادة البلدية في تخصيص قطعة أرض لإنشاء مقر مؤسسة ياسر عرفات في مدينة رام الله، على أن يكون ينتقل في القريب العاجل إلى مدينة القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين. وأضاف، أن البلدية تفتخر بمنح هذه القطعة للإنسان الذي قدم الغالي والنفيس للشعب الفلسطني في سبيل نيل حقوقه المشروعة.

في ذات السياق، توجه القدوة بالشكر الجزيل لبلدية رام الله على هذا التبرع السخي لإنشاء المقر الذي سيحمل تاريخ وتراث الرئيس الفلسطيني الشهيد ياسر عرفات، مشيرا إلى أن المؤسسة تسعى منذ تأسيسها قبل 10 أعوام إلى تخليد ذكرى الرئيس ياسر عرفات والمحافظة على تراثه والإفادة من هذا التراث ونقله للأجيال القادمة. إضافة إلى المساهمة في المحافظة على تراثه في تأريخ وتوثيق مرحلة النضال الفلسطيني المعاصر بجميع أبعادها السياسية والاجتماعية والاقتصادية والإنسانية.

من جهتها، شكرت د. ليلى غنام بلدية رام الله على هذا العطاء الذي يدل على وعي مؤسساتنا للمحافظة على تراث الفلسطيني وحماية تضحيات قادته ورموزه، بحيث يشكل جزءا من الوفاء لياسر عرفات، والالتزام بإرثه النضالي العريق، فهو رمز وأيقونة نضال شعبنا الفلسطيني.

وقال، وزير الحكم المحلي د. حسين الأعرج، إن بلدية رام الله قدمت يوم أمس قطعة أرض لبناء مدرسة للصم واليوم تقدم قطعة أخرى لإنشاء مقر مؤسسة ياسر عرفات، الرجل الذي شئنا أم أبينا أفنى حياته في النضال من أجل فلسطين وشعبها. مشيراً إلى واجبنا الأخلاقي والإنساني الحفاظ على إرث وتاريخ أبرز رموز ثورتنا الفلسطينية.