الحمد الله : لا أمن في غزة دون تواجد فعلي للحكومة

محاولة استهداف رامي الحمد لله

 وصل موكب رئيس الوزراء د.رامي الحمد الله، إلى مقر الحكومة في مدينة رام الله.وغادر الحمد الله، قطاع غزة، عبر حاجز بيت حانون "إيرز"، بعد أقل من ساعتين على وصوله، عقب نجاته من محاولة تفجير استهدفت موكبه فور وصوله للقطاع.

وقال في مؤتمر صحفي فور وصوله إلى مقر الحكومة: "لا أمن في غزة دون تواجد فعلي للحكومة وتسليم الأمن لها".وأضاف: "هذا العمل التفجيري لا يمثل أهل غزة، غزة جزء مهم ورئيسي من الوطن، ودائما الرئيس أبو مازن يقول غزة ثم غزة ثم غزة".

ورافق الحمد الله، في زيارته لغزة، رئيس جهاز المخابرات العامة، ماجد فرج.وقال الحمد الله، في ختام كلمة ألقاها، لدى افتتاحه محطة لتحلية المياه، شمال قطاع غزة، إنه تعرض لمحاولة اغتيال، اليوم الثلاثاء، لدى دخوله إلى قطاع غزة.

وأدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة، التفجير الذي تعرّض له موكب رئيس الحمد الله، والوفد الحكومي المرافق له.من جانبه، قال الناطق باسم الحركة، فوزي برهوم، إن "جريمة استهداف موكب الحمد الله، هي جزء لا يتجزأ من محاولات العبث بأمن قطاع غزة، وضرب أي جهود لتحقيق الوحدة والمصالحة".

واستهجن "الاتهامات الجاهزة من الرئاسة الفلسطينية للحركة، والتي تحقق أهداف المجرمين".وكانت الرئاسة، قد حمّلت حركة حماس المسؤولية عن "محاولة اغتيال الحمد الله".وأعلنت وزارة الداخلية في قطاع غزة، أن انفجاراً قد وقع أثناء مرور الموكب الذي يقلّ رئيس الوزراءوالوفد المرافق له، عقب وصولهم للقطاع، في منطقة بيت حانون.

وقال إياد البزم، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، في بيان: " انفجار وقع أثناء مرور موكب رئيس الوزراء في منطقة بيت حانون شمال قطاع غزة، لم يسفر عن إصابات".وذكر البزم أن "الموكب استمر في طريقه لاستكمال افتتاح محطة تحلية المياه شمالي القطاع".وأكد أن الأجهزة الأمنية بغزة تحقق في أسباب الانفجار.