غموض مستمر في قضية مقتل السفير الروسي في انقرة

مقتل السفير الروسي في انقرة

فشلت جميع المساعي الرامية إلى اختراق هاتف مولود ميرد ألطنطاش، الشرطي التركي قاتل السفير الروسي في أنقرة أندريه كارلوف، حسبما أشارت تقارير صحفية تركية.ونفذ ألطنطاش عملية الاغتيال في 19 ديسمبر 2016، بينما كان كارلوف يلقي كلمة خلال معرض فني في العاصمة التركية، في هجوم صور بالفيديو وانتشر وقتها على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقالت صحيفة "حرييت" التركية إن آخر التجارب الفاشلة لاختراق هاتف الشرطي، الذي قتل عقب تنفيذه الهجوم، قام بها فريق من الاستخبارات الروسية، أرسلته موسكو للمشاركة في التحقيقات.وأضافت الصحيفة أن السلطات التركية تواصلت مع شركة خاصة، سيصل ممثلوها إلى أنقرة في أبريل المقبل، لمحاولة اختراق الهاتف.

وفي ديسمبر الماضي، نجحت الاستخبارات الروسية في اختراق قرص صلب لكمبيوتر يخص ألطنطاش، بعد فشل الأجهزة التركية في ذلك، وحصلت على ملفات محذوفة قالت إن لها علاقة برجل الدين المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن، العدو الداخلي الأكبر للحكومة التركية، الذي يتهمه الرئيس رجب طيب أردوغان بتدبير محاولة الانقلاب في يوليو 2016.

ووفقا للتحقيقات، فإن أشخاصا مرتبطين بشبكة غولن نجحوا في الولوج إلى هاتف ألطنطاش عقب الاغتيال، وحذفوا محادثاته عبر "جي ميل" و"فيسبوك".