قائمة أثرياء العالم تخلو من الأمير الوليد بن طلال وهذا السبب

قائمة أثرياء العالم تخلو من الأمير الوليد بن طلال

رام الله الإخباري

خروج غير متوقع، هذا ما وصفت به تقارير صحفية عالمية عديدة، قرار مجلة "فوربس" الأمريكية استبعاد أبرز رجال الأعمال السعوديين من قائمة أثرياء العالم والعرب، وعلى رأسهم الأمير الوليد بن طلال.

واستبعدت المجلة نحو 3 رجال أعمال سعوديين بارزين، كانوا ضمن قائمة أثرياء العالم لعام 2017، بعد الاتهامات التي وجهت لهم ضمن حملة مكافحة الفساد، وتوقيفهم في فندق "ريتز كارلتون".

ورغم أن القائمة الرسمية لأثرياء العالم لم تعلن عنها المجلة الأمريكية، إلا أنها كشفت كواليس استبعاد الوليد ورفاقه.

واعتمدت "فوربس" قائمتها لأثرياء العالم لعام 2018، عند أسعار إغلاق الأسهم وأسعار صرف العملات بتاريخ 9 فبراير/شباط 2018.

السر

وتحدثت المجلة الأمريكية عن السر وراء استبعاد الوليد ورفاقه، قائلة: "من الصعب تصور طريقة أسرع وأكثر جرأة للحصول على مليارات الدولارات، من الطريق الذي اتخذه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أخيرا، ما أجبر أغنى أغنياء بلاده على تسليم ثرواتهم الشخصية كجزء من حملة مكافحة الفساد".

وأشارت إلى أن "احتجاز الوليد ومجموعة من المليارديرات السعوديين ورجال أعمال آخرين في السجن الفاخر جدا، كانت سببا في استبعادهم من قائمة أثرياء العالم".

وتحدثت "فوربس" عن أنها حاولت التواصل مع الملحق الصحفي بالسفارة السعودية في واشنطن، للحديث عن ملابسات توقيف الوليد، 62 عاما، و3 مليارديرات سعوديين آخرين كانوا ضمن قائمة "فوربس" لعام 2017، إلا أنه رفض التعاون، قائلا إنه "ليس لديه أي معلومات عن أفراد معينين، بسبب قوانين الخصوصية السعودية".

سبوتيك