أعلن قائد المنطقة الجنوبية لدى الجيش الاسرائيلي، أيال زمير، أمس الاثنين، أن بناء الحاجز على الحدود مع قطاع غزة، سيتواصل حتى لو وقعت معركة عسكرية في القطاع، إلى أن يتم الانتهاء منه في نهاية عام 2018.
وقال زمير في "مؤتمر سديروت للمجتمع": "إن الجدار سيقام سواء كانت هناك حرب أم لا. نحن نفضل إقامة الجدار بدون حرب، وهذا هو أيضا، ما يجب أن يفهمه عدونا".
كما أشار زمير إلى تهديد الأنفاق قائلا: "كل نفق يتم اكتشافه سيتم التخلص منه مهما كان الثمن، سنواصل القيام بذلك. وفي نهاية هذه العملية سوف نصل إلى تحقيق الهدف الرئيسي، وهو رد دفاعي غير مسبوق، وإزالة تهديد الأنفاق الهجومية لأراضينا".
وقد بدأ بناء الحاجز فوق الأرض وتحت الأرض، في العام الماضي، وتقدر تكلفته بثلاثة مليارات شيكل (نحو 800 مليون دولار). ويهدف الحاجز، الذي سيكون على ارتفاع ستة أمتار فوق سطح الأرض وعشرات الأمتار تحت سطح الارض، إلى التصدي لتهديد الأنفاق الذي يواجه الجيش الإسرائيلي.
وقد حدد كبار المسؤولين في الجيش الإسرائيلي فترة بناء الحاجز بأنها "فترة حساسة" يمكن أن تؤدي إلى تصعيد أمني بسبب حساسية أعمال البناء على الحدود.