ذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء، اليوم الأحد، أن الرئيس مون جيه-إن، اختار مسؤولين أمنيين كبيرين ليصبحا مبعوثين لكوريا الشمالية، في الوقت الذي أدانت فيه بيونغ يانغ التدريبات العسكرية المشتركة المقبلة بين القوات الأميركية والكورية الجنوبية.
ونقلت يونهاب عن مساعد رئاسي كبير، قوله إن رئيس جهاز المخابرات الوطنية، سوه هون، و رئيس مكتب الأمن الوطني، تشونغ يوي يونغ، سيرأسان الزيارة في إطار محاولة للحد من التوترات في شبه الجزيرة الكورية بالإضافة إلى احتمال ترتيب محادثات بين بيونغ يانغ وواشنطن.
وقد تؤدي المناورات المزمعة إلى تعقيد هذه المهمة، بعد أن حذر تعليق نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية في كوريا الشمالية، من أن بيونغ يانغ "ستتصدى للولايات المتحدة" إذا أجرت واشنطن تدريبات عسكرية مشتركة مع كوريا الجنوبية.
ونقلت يونهاب عن مستشار أمني للرئيس الكوري الجنوبي، قوله إن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة ستبدأن في أول نيسان/ أبريل، مناورة عسكرية مشتركة كانت قد أُجلت إلى ما بعد دورة الألعاب الأولمبية الشتوية وألعاب ذوي الاحتياجات الخاصةوأكدت كوريا الشمالية، أمس السبت، إنها مستعدة لإجراء محادثات مع الولايات المتحدة ولكنها قالت إنه لن تجلس بشروط مسبقة.