رام الله الإخباري
عقدت مجموعة من الناشطات في المكسيك مراسم زواج جماعي من الأشجار، وذلك بغرض لفت انتباه الرأي العام العالمي إلى مشكلة بيئية خطيرة.
وتهدف هؤلاء الناشطات بزواجهن من الأشجار، لعمل وقفة ضد الممارسات البيئية الخاطئة، التي تؤدي إلى قطع الأشجار، والتهديد بانقراضها في المكسيك، وفقا لصحيفة "نيويورك بوست".
وتغطي الغابات نحو ثلث أراضي المكسيك، وكانت أوكساكا وهي من واحدة من 5 ولايات أمريكية، تضررت بشدة من إزالة الغابات، من قبل جماعات إجرامية.
وتوضح الناشطة دولوريس ليسيجي: إن "الزواج من شجرة هو وسيلة للاحتجاج، لكي نقول إننا بحاجة لوقف إبادة أمنا الأرض كل يوم، وفي كل دقيقة، وفي كل ثانية".
وكالة صفا