أعلن خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة حماس أن مصر حصل على موافقة دولية لإدخال المشاريع الى قطاع غزة، لافتا إلى أنها تدرس فتح معبر رفح بشكل كامل وان يكون الاغلاق هو الاستثناء. وحول الزيارة الاخيرة للحركة الى مصر، أوضح الحية خلال لقاء له عبر "قناة الأقصى الفضائية" مساء اليوم الخميس، ونقلها أيضا موقع "دنيا
الوطن" الاخباري أن الزيارة جاءت بطلب مسبق من حركة حماس لمتابعة ملفات متعددة، نافيا في الوقت ذاته وجود اي ترتيبات لخروج اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي للحركة الى الخارج، ولكنها تكون في زيارات مقبلة.
وقال الحية "إن الزيارة حملت أهدافا وغايات أهمها آلام وظروف غزة الخانقة، وملف المصالحة وسبل المضي فيها، ومستقبل قضيتنا الفلسطيني التي يتآمر عليها الاحتلال وأمريكا، إضافة إلى الملف الأمني وحفظ أمن الحدود بين غزة ومصر".
وفي السياق، فند الحية الاشاعات المتعلقة بالتضييق على وفد الحركة أثناء وجوده بالقاهرة أو منع خروج هنية في جولة خارجية، موضحا أن الوفد كان مرحب به في مصر وعقد لقاءات مع مسؤولين مصريين وإعلاميين، وأنه لم يختلف شيء في التعامل المصري مع قضيتنا مهما اختلفت التغييرات الداخلية في مصر.
وحول ملف غزة والأزمات الخانقة فيها، قال الحية "إذا استمر قطاع غزة على هذه الحالة فسينفجر على كل المحاصرين وفي مقدمتهم الاحتلال الاسرائيلي"، مؤكدا متابعة مصر وتفهمها للوضع الإنساني بالقطاع. وفيما يتعلق بتطورات المصالحة الفلسطينية، رحب الحية بالحكومة وأن تقوم بدورها في غزة، مستغربا من استخدام مصطلح التمكين والعودة له، واصفاً إياه "بالمضحك والفضفاض".
وشدد الحية أن حماس ماضية في المصالحة، وأنها دخلت في موضوع تمكن الحكومة واستلام مهماتها وقطعت شوطا كبيرا. وقال "إن اللجنة الإدارية القانونية بحثت وشارفت على الانتهاء من ملف الموظفين، إلّا أن المعيق هو القرار السياسي".