قال رئيس بلدية نابلس عدلي يعيش، "إن البلدية تسعى حاليا لتوثيق أحداث وتاريخ مدينة نابلس؛ لمناسبة مرور 150 عاما على تأسيس البلدية".وطالب يعيش خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته وزارة الاعلام في المدينة، اليوم الخميس، ضمن برنامج "واجهة الصحافة" كل من يملك أي صور أو وثائق تدعم توثيق التاريخ تزويد البلدية بها، مؤكدا "أن حضارة وتاريخ المدينة يجب أن توثقا، ولأن الصراع مع الاحتلال صراع وجود، لذا علينا المحافظة على توثيق ما يخصنا".
وأضاف يعيش خلال المؤتمر، الذي جاء بعنوان "بلدية نابلس .. حصاد وتحديات" ان المجلس البلدي منذ تسلمه لمهامه منتصف العام الماضي 2017 قام بالعديد من الانجازات، منها: خطة مرحلية قصيرة المدى تناولت أربع قضايا ذات أولوية، وهي الحد من أزمة المياه، وتحسين واقع النظافة في المدينة، وتنظيم المرور والأسواق، بينما عمل المجلس بشكل متوازن على وضع خطط متوسطة وبعيدة المدى، سعيا منه لتنفيذ مشاريع استراتيجية ذات أهمية.
وقال، "إن من الخطط المرحلية قصيرة المدى الحد من أزمة المياه، حيث بلغت قيمة المشاريع الخاصة بذلك 2.2 مليون يورو، و3.5 مليون شيقل بتمويل من بنك الألماني للتنمية، وصندوق تطوير واقراض البلديات".
وأشار إلى أن أهم مخرجات الخطة قصيرة المدى هي تجديد أسطول الحركة والسيارات، ومشروع تسوية الأراضي، ومشاريع الطاقة البديلة، حيث يجري العمل على تنفيذ مشروع الطاقة الشمسية في محطة التنقية الغربية. كما أنها نفذت مشروع اعادة استخدام المياه المعالجة في زراعة مختلف أنواع المحاصيل في أراضي خارج حدود المحطة بقيمة 1.355.000 يورو.
وقال: تم افتتاح 5 مدارس جديدة ووضع الأساس لثمانٍ أخرى داخل المدينة، مشيرا إلى أنه طرأ بعد تسلم المجلس الحالي زيادة على الايرادات بنسبة 8%، وانخفاض المصاريف بنسبة 3%. كما طرأ انخفاض في العجز السنوي بحوالي 6.4 مليون شيقل.كما عملت الدائرة الهندسية في البلدية على تنفيذ مشاريع شق وتأهيل الشوارع، وتأهيل الأدراج العامة.
وضمن الخطط متوسطة المدى مشاريع ترميم البلدة القديمة وعدد من المشاريع الأخرى منها تجميل المدينة، وحديقة المعارض ومركز خدمات الصرف الصحي الغربي، ونفق لمرور المشاة أمام المستشفى الوطني، ومشروع البلدية الإلكترونية.وحول الخطط الاستراتيجية بعيدة المدى قال يعيش، إن من ضمنها مشروع نفق السيارات، حيث تم اعداد التكاليف التي تقارب 10 ملايين دينار أردني.
كما تسعى البلدية لإنشاء سوق خضار مركزي جديد بكلفة 10 ملايين دولار، ومشروع قصر الثقافة في المنطقة الغربية بقيمة مليوني دولار، ومشروع الصالة الرياضية المغلقة، ومشروع اعادة استخدام المياه المعالجة في محطة التنقية الغربية بهدف ري 300 دونم بتكلفة 10 ملايين يورو.