رام الله الإخباري
ذكرت صحيفة يديعوت الاسرائيلية ان الرئيس الامريكي ترامب يتعرض لضغوطات أوروبية للقبول بمبدأ دولة فلسطينية على حدود 67 على أن تكون القدس الشرقية عاصمة لها.
وبحسب الصحيفة فإن الفلسطينيين استطاعوا إقناع الأوروبيين بالتدخل في القضية الفلسطينية بشكل مكثف. وأشارت الصحيفة إلى أن أزمة ثقة عميقة تولدت بين الإدارة الأمريكية والفلسطينيين بعد إعلان ترامب
وأضافت الصحيفة أن القدس هي الموضوع الأكثر حساسية في الطرح الأوروبي بالنسبة لترامب. وختمت الصحيفة بالقول إن ترامب ليس لديه مشكلة في دولة فلسطينية ولكنه يعارض أن تكون القدس عاصمة لها
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن في 6 ديسمبر/كانون الأول الماضي، القدس عاصمة لإسرائيل وأضاف أن القرار يعكس "مقاربة جديدة" إزاء النزاع العربي الإسرائيلي". ويكون ترامب بذلك قد اتخذ قرارا أرجأ كل الرؤساء الأمريكيين اتخاذه منذ العام 1995، مؤكدا أنه إنما يفي بوعد "فشل" سلفاؤه بالوفاء به.
وقال ترامب "حان الوقت للاعتراف رسميا بالقدس عاصمة لإسرائيل" معتبرا أنه إنما يعترف أصلا بـ"واقع" قائم.وأكد قائلا "بعد أكثر من عقدين من الاستثناءات" لقانون أمريكي يعود إلى العام 1995 يقضي بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس "لسنا اليوم أقرب إلى اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين".
وتابع "أن الولايات المتحدة تبقى مصممة على المساعدة في تسهيل التوصل إلى اتفاق سلام مقبول من الطرفين"، مضيفا "أنوي القيام بقصارى جهدي للمساعدة في التوصل إلى اتفاق من هذا النوع".كما شدد ترامب على أنه في حال اتفق الطرفان على هذه المسألة فإن الولايات المتحدة ستدعم "حلا بدولتين".
صحيفة الحدث + رام الله الاخباري