رام الله الإخباري
أعلنت وزارة الآثار المصرية، الثلاثاء، الكشف عن 3 أجزاء من تمثال ضخم للملك الفرعوني الشهير، رمسيس الثاني (1279 و1213 ق.م)، لمنطقتي الصدر، والرأس خلال مشروع جوفي جنوبي البلاد.وقالت الوزارة، في بيان، إن "البعثة المصرية العاملة بمشروع معالجة المياه الجوفية بمعبد كوم أمبو بمحافظة أسوان (جنوب)، نجحت فى الكشف عن 3 قطع أثرية للملك رمسيس الثاني".
وأوضحا أنهما "عبارة عن تمثال جداري ضخم من الحجرالرملي يمثل الملك رمسيس الثاني، إضافة إلى العثور على الرأس الخاصة به، والتي تصور الملك مرتديا التاج الأبيض".وأضافت: "البعثة كانت قد عثرت فى البداية على الرأس يزينه جزء من التاج الخاص به، ومع استكمال أعمال الحفائر عثرت على الجزء المتبقي من التاج، ولا تزال هناك بعض الأجزاء المفقودة من الوجه والأذن اليسرى".
وأشارت إلى أن "فريق العمل يجري أعماله حاليا بالموقع على قدم وساق، آملا في الكشف عن باقي أجزاء التمثال حتى يمكن إعادة تركيبه فى أقرب وقت".وأوضحت أن "مشروع معالجة منسوب المياه الجوفية كان قد بدأ في سبتمبر (أيلول) 2017، ومن المقرر أن يستمر العمل به لمدة عام كامل".
بدروه، قال محمد عبد البديع، رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر العليا، إن "الجزء العلوي يظهر اليدين متقاطعتان على الصدر، كما يظهر جزء من الذقن الملكية، وهو لايزال يحتفظ ببقايا للألوان خاصة على اليدين".
ولفت إلى أن "منطقة الصدر تبلغ أبعادها 140 × 90 سم بارتفاع 75 سم، أما عن الرأس فيزين الجبين حية الكوبرا رمز الحماية الملكية، ويبلغ ارتفاعها حوالي 70 سم وعرضها 56 سم تقريبا بينما يبلغ سمكها حوالي 30 سم تقريبا"، وفق البيان.
الاناضول