أعلن الجيش التركي اليوم الاثنين، أن 2059 مسلحا تم تحييدهم منذ انطلاق عملية "غصن الزيتون" في منطقة عفرين شمال غربي سوريا.وأكدت رئاسة الأركان التركية في بيان لها أن العملية العسكرية التي انطلقت في 20 من الشهر الماضي متواصلة في عفرين، بهدف القضاء على مسلحي "وحدات حماية الشعب الكردي" وحزب "الاتحاد الديمقراطي الكردي" وتنظيم "داعش" لتحقيق الأمن والاستقرار، بحسب ما جاء في البيان.
في غضون ذلك، تتواصل في عفرين اشتباكات عنيفة بين القوات السورية ومسلحين من "الجيش السوري الحر" من جهة والوحدات الكردية من جهة أخرى، حيث أفادت وكالة "الأناضول" التركية الرسمية بأن قوات "غصن الزيتون" طهرت قرية قرمنلق في ريف عفرين الغربي من المسلحين الأكراد.
من جانبهم، سجل نشطاء معارضون من "المرصد السوري لحقوق الإنسان" مواجهات ضارية بين الطرفين على أكثر من محور، مع القصف التركي المستمر على أماكن من ناحية جنديرس جنوب غربي عفرين ومناطق أخرى، بالتزامن مع غارات جوية استهدفت منطقة راجو في ريف عفرين الغربي.
ورصد النشطاء مقتل عنصرين على الأقل من قوات شعبية سورية موالية للحكومة انتشرت في عفرين الأسبوع الماضي بغية التصدي للهجوم التركي، جراء قصف جوي.
وأكد النشطاء أن قرية وثلاثة تلال ممتدة على مسافة نحو 7 كيلومترات فقط تفصل حاليا بين منطقة إعزاز ومناطق عمليات "درع الفرات" في ريف حلب الشمالي وحدوده مع محافظة إدلب.
وأشار النشطاء إلى أن إحكام السيطرة على هذه المنطقة المتبقية سيتيح لقوات "غصن الزيتون" وصلها بجزء من الشريط الحدودي ممتد من شمال وغرب عفرين إلى جرابلس من جهة وإلى ريف حلب الغربي وحدوده مع محافظة إدلب من جهة أخرى.