تعتزم الشرطة الإسرائيلية التحقيق مع رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو خلال الأيام المقبلة في قضية الفساد بملف شركة بيزك للاتصالات المعروف إعلاميا ب 4000 .
وقدمت الشرطة عدة مواعيد الى ديوان رئاسة الوزراء دون تلقي رد بشان تاريخ متوافق عليه حتى الآن.وكانت القناة المتلفزة 11 ذكرت الليلة الماضية الماضية أن وزير الأمن الداخلي غلعاد أردان والذي أشغل سابقا منصب وزير الاتصالات سيدلي بإفادة في هذا الملف، علما أنه قد قاد إصلاحات لتخفيض الأسعار بهدف كسر احتكار بيزك إلا انه تم تجميد هذه الإصلاحات فورا بعد أن تولى رئيس الوزراء حقيبة الاتصالات وعين شلومو فيلبر مديرا عاما للوزارة.
وذكرت مصادر إعلامية عبرية أن شاهد الحق العام في قضية بيزك 4000 شلومو فيلبر بدأ يزود الشرطة بمعلومات تتعلق أيضا بملفي 1000 و 2000 المنسوبين لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو. وبحسب المصادر فإن فيلبر حصل على هذه المعلومات بحكم كونه مديرا عاما لوزارة الاتصالات.
ونفى نتنياهو جملة وتفصيلا ما ذكرته وسائل الاعلام أمس من أن فيلبر منعه من أخذ ساعة نفيسة أهداه إياها نظيره الإيطالي قبل 15 عاما ما حدا بعقيلته سارا إلى أن تصرخ على فيلبر وتقيله.
وبدورها قالت النائبة كسينيا سفتلوفا من المعسكر الصهيوني إن ما وصفته بهرم الفساد لنتنياهو ينهار حجر بعد حجر. ورأت أن الإسرائيليين يستحقون دولة خالية من الفساد وزعماء نزيهين وأن عهد نتنياهو قد ولى.
وحسبما أعلن سابقا لن تتم مقاضاة فيلبر جنائيا، أو فرض عقوبة السجن الفعلي والعمل للصالح العام عليه أو تغريمه، إلا أنه سيتم تقديمه إلى محكمة انضباطية. كما لن يكون باستطاعته إشغال أي منصب في الخدمة المدنية. وبحسب الصفقة سيمنع من ممارسة مهنة المحاماة لمدة خمس سنوات.
وفي غضون ذلك شرعت الشرطة وسلطة الأوراق المالية لأول مرة في إجراء مواجهات في قضية بيزك بين مشبوهين وشهود.هذا وقد مددت محكمة الصلح في تل أبيب بستة أيام فترتي اعتقال مديرة عام بيزك ستيلا هيندلر ونائب مدير عام التطوير الاقتصادي في الشركة عميكام شورير.