- أعلن وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، أن اليابان قررت توسيع آفاق تعاونها وشراكتها مع وزارة التربية في عديد المجالات، التي تستهدف دعم المناهج والبنية التحتية وتحسين البيئة التعليمية وبناء قدرات العاملين في مجال المناهج والمعلمين وغيرها.
جاء ذلك خلال توقيع الوزير صيدم، اليوم، مذكرة تفاهم مع رئيس البعثة الاستشارية في الوكالة اليابانية للتعاون الدولي "جايكا" أتسوشي ماتاتشي؛ لتطوير المناهج الفلسطينية بشكل عام والرياضيات والعلوم بوجه خاص والاستفادة من التجربة اليابانية في عديد المحاور التي تطال المنظومة التربوية بشكل تكاملي.
وحضر مراسم التوقيع: مدير عام مكتب جايكا في فلسطين يوكو ميتسوي، ورئيس مركز المناهج في الوزارة ثروت زيد، والقائم بأعمال مدير العلاقات الدولية والعامة نيفين مصلح، ووفد من جايكا.
وتنص بنود المذكرة، على مواصلة تقديم الدعم للوزارة في عديد المجالات ومن أبرزها بناء قدرات العاملين في مركز المناهج والمعلمين، وعقد تدريبات للفرق الفنية، وإعداد أدلة للمعلمين، وتنظيم زيارات للمدارس للاطلاع على سير مشروع التعاون الفني بين الوزارة وجايكا في هذا المجال.
وجدد صيدم تأكيده على الشراكة الناجزة بين فلسطين واليابان بمجال التعليم من خلال وكالة جايكا؛ التي تبرهن على أهمية توظيف الخبرات والاستفادة منها من أجل النهوض بالعملية التعليمية بشكل عام والمناهج بوجه خاص، معبراً عن تقديره لطواقم الوزارة و"جايكا" التي عملت بشكل دؤوب من أجل الوصول إلى مناهج عصرية تلبي الاحتياجات الوطنية وتنسجم مع روح التطورات العالمية في الميادين العلمية والمعرفية والتكنولوجية.
وشدد صيدم على الحرص الذي توليه الوزارة في سبيل تضمين الريادة والابتكار والإبداع في العملية التعليمية التعلمية والتركيز على التخصصات التقنية والمهنية؛ باعتبارها من الركائز الأساسية للتنمية المستدامة.
بدوره، أوضح ماتاتشي أن توقيع هذه المذكرة يترجم روح العمل المشترك مع وزارة التربية، سيما بمجال المساهمة في تطوير المناهج ورفد العاملين في القطاع التربوي بخبرات ومهارات متخصصة، مطلعاً الوزير على تقدم العمل المشترك بين الوزارة و"جايكا" والرغبة في تطوير التعاون؛ خاصة في مجال تبادل الخبرات والأفكار المتعلقة بالمناهج.
من جهتها، أكدت ميتسوي اهتمام جايكا بدعم التعليم في فلسطين عبر عديد البرامج والمشاريع المشتركة، معبرةً عن تقديرها للجهود التي تبذلها وزارة التربية من أجل تطوير التعليم وتجويد مخرجاته، مشيدةً بتميز المناهج الفلسطينية وذلك بشهادة الخبراء اليابانيين؛ نظراً لشمولها على عديد المهارات والمعارف والمضامين العصرية.