خوفا من جمعة الغضب اسرائيل تدرس منع فلسطيني الداخل من الوصول الى الأقصى

البوابات الالكترونية

رام الله الإخباري

في أجواء التصاعد السريع الحاصل في مستوى التوتر الذي يسود القدس والحرم المقدسي بوجه خاص، والرافض بشكل قطعي للبوابات الإلكترونية التي نصبتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على مداخل الأقصى، تستمر 'المشاورات' التي يجريها رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، المتواجد حاليا في هنغاريا، مع 'الملك الأردني، بهدف إيجاد مخرج قبل يوم بعد غد، الجمعة'، وذلك بحسب ما أفادت به 'يديعوت أحرنوت'، ظهر اليوم.

وتقول الصحيفة في تقرير لها بهذا الخصوص، إن المبعوث من قبل نتنياهو، المحامي، يتسحاق مولخو، ورئيس جهاز الشاباك، 'يتواصلان مع الجانب الأردني، بإشراف مباشر من الملك عبدالله'.

ومن ضمن الخيارات التي تُدرس بهدف إيجاد مخرج، تتابع الصحيفة، أن تتم إجراءات الفحص عبر البوابات الإلكترونية التي نصبت على مداخل الأقصى، "بشكل انتقائي لا يشمل الجميع، وأن ينحصر بـجيل محدد'.ونقلت الصحيفة عن مصادر إسرائيلية وفلسطينية، لم تسمها، أن  'العاهل الأردني معني جدا بالتهدئة ومنع التصعيد"، وأن وزير خارجية المملكة، أيمن الصفدي، يتابع المشاورات "بصورة مباشرة'.

وبحسب الصحيفة، تشمل جلسات 'تقييم الوضع' خيارات من ضمنها 'تخفيف القرار بنصب البوابات الإلكترونية على مداخل الأقصى'.كما ونقلت عن مصادر لم تكشف عنها، أن من بين الاقتراحات التي يتم التداول بها ودراستها، بالإضافة إلى "الفحص الانتقائي لفئة عمرية محددة، وليس لكافة الأعمار"، اقتراح أخر بأن تتولى عمليات الفحص على البوابات الالكترونية، "جهات دولية بمفردها أو بالمشاركة مع الجانب الإسرائيلي'.وأيضا، تتم دراسة اقتراح بإزالة البوابات الالكترونية "مقابل الموافقة على نصب كاميرات مراقبة في باحات المسجد الأقصى'.

إلى ذلك، وبحسب الصحيفة ذاتها، تجري الأجهزة الأمنية مشاورات بخصوص 'هل تصدر أمر يحظر على فلسطينيي الداخل الوصول إلى القدس'، وسط تقديرات أمنية بأن أعدادًا غفيرة من البلدات والمدن العربية في الداخل، تستعد للمشاركة في 'النفير العام' الذي دعت اليه الأوقاف الفلسطينية للصلاة في مسجد الأقصى يوم الجمعة.

وكانت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية قد عبرت عن 'دعمها لبيان المرجعيات الإسلامية في القدس، الداعي إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى، وعدم دخول المسجد من خلال البوابات الإلكترونية، وتأدية الصوات عند بوابات المسجد وفي شوارع القدس وأزقتها".

 
 
 
 

عرب 48