مذكرة تفاهم بين المؤتمر الشعبي للقدس واللجنة الوطنية للقدس

امين عام القدس ووزير الثقافة

 وقع المؤتمر الوطني الشعبي للقدس، ممثلا بأمينه العام اللواء بلال النتشة، مع اللجنة الوطنية للقدس عاصمة دائمة للثقافة العربية ممثلة برئيسها وزير الثقافة الدكتور  إيهاب بسيسو، اليوم الأحد، مذكرة تفاهم بهدف تحقيق تعاون مثمر بين الجانبين، وتجسيد أعلى درجات التنسيق بشأن النشاطات الثقافية الخاصة بمدينة القدس.

وجاء في مذكرة التفاهم إنه انسجاماً مع التوجهات المشتركة التي تجمع الطرفين في خدمة الثقافة الفلسطينية بشكل عام وفي المدينة المقدسة بشكل خاص، تولدت الرغبة لدى الطرفين في توقيع مذكرة تفاهم بهذا الشأن، من أجل تنشيط العمل الثقافي في مدينة القدس، وتعزيز التواجد والحضور الفلسطيني والعربي فيها، وسعياً إلى استدامة حضور القدس في الوجدان العربي والإسلامي.

 ووفق المذكرة، يسعى الطرفان إلى إرساء التعاون المشترك عبر برنامج عمل يقوم على مساهمة الطرفين في إيجاد صيغ التعاون والعمل الكفيلة بتفعيل قضية القدس ثقافياً عبر التّجمعات الفنية والأدبية والإبداعية المقدسية والاهتمام بها، بهدف تشكيل نواة لحركة ثقافية داخل القدس فاعلة ومتكاملة، كما يقوم الطرفان بالإعداد المشترك لمؤتمر "القدس ثقافة وهوية" بتاريخ 21 آب من كل سنة (ذكرى حرق المسجد الأقصى)، كذلك يتعاون الطرفان بالإعداد والاشتراك باللجان ذات العلاقة بمنح جائزة القدس للثقافة والأبداع، بالإضافة إلى التنسيق الدائم مع الجمعيات والمؤسسات ذات الاختصاص من داخل القدس وخارجها، لتفعيل مبدأ الإنتاج الإبداعي في المدينة المقدسة.

ويعمل الطرفان على الإعداد لاجتماعات متخصصة بشأن القدس، وتنظيمها وتقديم الخدمات الإدارية والتنسيق لها، ووضع آلية عمل فاعلة في تنظيم محاضر الجلسات وتوثيقها، بما يخدم القضية، كذلك دعم منظمات المجتمع المدني وتشجيعها للمشاركة الفاعلة في صنع القرار الداعم لقضية القدس عملًا وإنتاجًا، والتعاون أيضاً بالتحضير لمهرجان فني سنوي باسم القدس، على أن يُقام المهرجان في القدس.

ووفق مذكرة التفاهم، ستشكل لجنة مشتركة من الطرفين تختص بوضع خطة عمل سنوية، لاستنهاض الهوية الحضارية الثقافية للقدس كعاصمة دائمة للثقافة العربية.