فرض جيش الاحتلال، قيودا على وصول الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى مدينة القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى بالقدس للجمعة الرابعة والأخيرة من شهر رمضان الجاري.
وقال شهود عيان، إن الجيش الإسرائيلي نشر أعدادا كبيرة من قواته الجمعة، على المعابر المؤدية إلى مدينة القدس، ودقق في هويات الفلسطينيين، ورفض دخول بعضهم.
وشهد معبر قلنديا شمال القدس، وحاجز “300” جنوبي المدينة، حركة نشطة على بوابات الدخول من الضفة باتجاه القدس.
وقبيل رمضان أصدرت إسرائيل قرارا بشأن تنظيم دخول سكان الضفة الغربية، للقدس الشرقية لأداء صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى.
وبموجب القرار، تسمح السلطات الإسرائيلية للنساء بدخول القدس لمن تزيد أعمارهن عن 50 عاما ويحملن تصاريح خاصة، والأطفال الذكور حتى 10 سنوات، والرجال فوق 55 عاما، شرط الحصول على تصريح صلاة.
ويقول المسن الفلسطيني إبراهيم عبيات (78 عاما)، إن القوات الإسرائيلية منعته من الوصول إلى مدينة القدس دون سبب.
وأشار إلى أنه يحمل تصريحا خاصا حصل عليه قبل 3 أيام، ولكن القوات رفضت دخوله، وحينما سأل الجنود عن السبب، قالوا له “ارجع فقط”.
وعبر العجوز الفلسطيني عن امتعاضه من ذلك، وقال: “حرمنا من الوصول للقدس والصلاة في المسجد الأقصى في رمضان، وحرمنا من إحياء ليلة القدر (ليلة 27)”.
بدورها تقول نهاية نصار (71 عاما)، إن السلطات الإسرائيلية أرجعتها ومنعتها من دخول القدس لعدم حصولها على تصريح خاص.
وأضافت أن التصريح بحاجة لإصدار بطاقة ممغنطة (إلكترونية)، وهذا يستغرق 12 يوما للحصول عليه.
وعبرت نصار عن سخطها من عدم قدرتها على الوصول للقدس في جمعة رمضان الأخيرة.