الامم المتحدة : فياض لم يعد مرشحا كمبعوث في ليبيا

فياض

حسم الامين العام للامم المتحدة، انطولوي غوتيرش، الموقف ازاء تعيين الدكتور سلام فياض مبعوثا للمنظمة الدولية في ليبيا، باعلانه انه بدأ النظر في قائمة المرشحين لمنصب المبعوث الخاص للامين العام في ليبيا ان فياض ليس مدرجا على هذه القائمة ، رغم القناعة التامة انه اي فياض هو أفضل مرشح لهذا المنصب، وفق ما اعلنه ستيفان دوجريك، المتحدث الرسمي باسم الامين العام للامم المتحدة. مضيفا بان فياض هو الاكثر فاعلية وتأثيرا، الا ان الامين العام شرع في تقديم اسماء مرشحين اخرين لمجلس الامن لاختيار احدهم مبعوثا خاصا الى ليبيا.

ويذكر ان الولايات المتحدة هي التي عطلت تعيين د. سلام فياض في المنصب المذكور، لدى طرح اسمه من قبل الامين العام للامم المتحدة على مجلس الامن، حيث اعترض السفير الاميركية في المنظمة الدولية، نيكي هيلي، على الترشيح يوم الجمعة 17 شباط ، والذ ريعة التي ساقتها هي انحياز الامم المتحدة للجانب الفلسطيني على حساب اسرائيل ، على حد زعمها ونشرت هيلي بيانا على موقعها على الفيس بوك جاء فيه:" منذ فترة طويلة جدا، كانت الامم المتحدة منحازة الى السلطة الفلسطينية بشكل غير عادل، على حساب حلفائنا في إسرائيل». وقالت: «من الآن فصاعداً، ستقوم الولايات المتحدة بالتحرك دعما لحلفائها ولن تطلق كلاما فقط. فالولايات المتحدة لا تعترف بدولة فلسطين ولا تؤيد هذه الإشارة التي يرسلها هذا التعيين داخل الأمم المتحدة. لكننا نشجع الطرفين في المستقبل على الوصول إلى حل».

هذا الموقف لاقى ادانة فلسطينية رسمية وشعبية، وكذلك استنكارا واسعا على الصعيد العالمي، واعتبر التعطيل الاميركي مؤشرا على حقبة صعبة في الامم المتحدة، جراء سياسة الانحياز الاميركي السافر لاسرائيل، ومعاداة كل ما يتعلق بالشعب الفلسطيني وابناءه وكفاءاته، كالدكتور سلام فياض.

بالمقابل رحبت اسرائيل بالتعطيل الاميركي واعتبر مندوبها  في الامم المتحدة موقف الادارة الامريكية بانه تعبير عن الوقوف بثبات الى جانب اسرائيل في المحافل الدولية، وهي بداية عهد جديد في الامم المتحدة ، على حد تعبير داني دانون، حيث ستقف فيه امريكا خلف اسرائيل لاحباط اي ادانة لها في الامم المتحدة