الجيش السوري الحر يسيطر على تلال استراتيجية في "الباب" بدعم تركي

الجيش السوري الحر في الباب

رام الله الإخباري

سيطر الجيش السوري الحر، على تلال استراتيجية في مدينة الباب التابعة لمحافظة حلب شمالي سوريا بدعم من القوات المسلحة التركية في إطار عملية "درع الفرات".

وأفاد بيان صادر عن الجيش التركي، اليوم الأربعاء، أن الجيش السوري الحر أطلق الليلة الماضية – بالتعاون مع قواته – عملية للسيطرة على كامل مدينة الباب الخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي والمحاصرة منذ فترة.

وأوضح البيان أن الجيش السوري الحر تمكن من السيطرة على تلال استراتيجية هامة في الباب من قبضة "داعش"، بدعم من القوات التركية.وأكّد أن القوات البرية التركية استهدفت أمس 189 هدفًا تابعًا لـ"داعش" في الباب ضمن إطار "درع الفرات"، وتمكّنت من تدمير عدد منها بالكامل.

من جهة أخرى، أشار البيان إلى أن مقاتلات تابعة لسلاح الجو التركي نفّذت غارات جوية على 65 هدفًا للتنظيم في المدينة.ولفت إلى أن مقاتلات تابعة للتحالف الدولي نفّذت 7 غارات جوية ضد "داعش" في مدينة الباب، ما أدى إلى تدمير عدد من المباني والآليات التابعة للتنظيم.

وأسفرت الاشتباكات والغارات الجوية ضد التنظيم عن تحييد 58 إرهابيًا، وفقًا للبيان ذاته.وتمكنت القوات المشاركة في "درع الفرات" من السيطرة على مساحة قدرها 1910 كيلومترمربع من الأراضي و229 منطقة سكنية شمال سوريا منذ انطلاق العملية.

وشدّد الجيش التركي في بيانه على أهمية "درع الفرات" بالنسبة لعودة السوريين إلى بلادهم والعيش فيها بأمان وسلام، فضلًا عن منع تمركز الإرهاب في المنطقة والحيلولة دون إنشاء منظمة "بي كا كا/ ب ي د/ ي ب ك" حزامًا له في الحدود الجنوبية لتركيا.

وتضع القوات التركية و"الجيش السوري الحر" سلامة أرواح الأشخاص على رأس أولوياتها في عملية تحرير مدينة "الباب" شمالي سوريا، من يد تنظيم "داعش" الإرهابي، في إطار عمليات "درع الفرات"، بدلا من سرعة السيطرة عليها، لمنع وقوع خسائر في صفوف المدنيين.

و"درع الفرات" هي عملية عسكرية، أطلقتها وحدات خاصة تركية في أغسطس/آب 2016، في مدينة جرابلس السورية (شمال)، لدعم قوات "الجيش السوري الحر" المعارض، وبالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، بقيادة واشنطن.

ونجحت العملية المتواصلة، في تطهير المدينة والمنطقة الحدودية بين تركيا وسوريا من المنظمات الإرهابية، وخاصة تنظيم "داعش" الإرهابي، الذي يستهدف الدولة التركية ومواطنيها الأبرياء.

 

الاناضول